سعوديات يقبلن على رقصات غربية بالصالات الرياضية بحثا عن الرشاقة
تقبل فتيات سعوديات على صالات رياضية نسائية للتدريب على رقصة "الهيب هوب" كوسيلة للترفيه، وليس فقط الرياضة التقليدية لاكسابهن الرشاقة في الوقت نفسه، وطالبت بعض هؤلاء الفتيات بوجود أماكن ترفيه للبنات يمارسن من خلالها هوايتهن بشكل يحفظ لهن الخصوصية
وقالت لمياء ياسين مدربة الهيب هوب في مركز التدريب الرياضي للنساء بالرياض لصحيفة الوطن السعودية الخميس 13-4-2006م: إن "التدريب على الهيب هوب تطور من الإيروبكس العادي إلى الراقص، بإضافة بعض الحركات الراقصة إلى الرياضة العادية".
وتضيف قائلة إنها أدخلت الحركات الراقصة بنفسها من خلال التدريبات التي كانت تقوم بها، وتطورت معها، وبدأت بها ثم طبقتها مع المتدربات وفي كل يوم يتدربن على رقصة واحدة جديدة وفي نهاية الأسبوع تكون المتدربات قد أتقن الرقصة".
وأشارت لمياء إلى أن المتدربات متحمسات جدا للهيب هوب، ويتزايد تفاعلهن يوماً بعد يوم، وتتراوح أعمار المتدربات بين 14 إلى 25 سنة. وتتابع قائلة "بعد نهاية صف التدريب يتم الاستعراض على ما تدربن عليه في رقصة تكون أشبه بالفيديو كليب، وأشارت إلى أن المتدربات أنفسهن بدافع الحماسة يقمن بإضافة حركات راقصة من عندهن يتفقن عليها مسبقا".
وأشارت إلى أن هناك إقبالا من الصغيرات اللاتي لا يتجاوز عمرهن 9 سنوات، للتدرب على هذه الرياضة، إلا أنه لا يسمح لهن بذلك لأن المجهود الذي يبذل في هذه الرياضة كبير ولا تحتمله أجسامهن، كما أن هناك حركات رياضية لا تناسب أعمارهن.
وعبرت عن دهشتها من طلب بعض المتدربات تعلم رقص الهيب هوب لممارسته في النوادي الليلية ببيروت وقالت إنها تنصلت من تعليمهن بطريقة لبقة أوضحت فيها أنها لا تعرف الرقصات التي طلبنها، إضافة إلى رغبة بعض الصغيرات في تعلم الهيب هوب لممارسته في حفلات الدي جي ليستعرضن مع صديقاتهن.
وسيلة للترفيه
وقالت إحدى المتدربات ريم عبدالله (طالبة في كلية التربية) إنها تحب الرقص كثيرا، وأعجبتها فكرة الهيب هوب، ووجدت فيها شيئاً غريباً أرادت أن تجربه، وأشارت زميلتها المتدربة منيرة فهد (طالبة في الصف الثاني الثانوي) إلى أنها تحب الهيب الهوب فهو شيء غريب وجديد وأيضا وسيلة للترفيه.
أما نورة الحزيمي (طالبة في الصف الثالث أدبي) فقالت إنها تحب الرقص منذ صغرها وتدربت على الهيب هوب، وأتقنته وتعلقت به أكثر، وأبدت سعادتها بوجود مكان آمن ومحترم يحافظ على خصوصية المتدربات، وطالبت بوجود أماكن ترفيه للبنات يمارسن من خلالها هوايتهن بشكل يحفظ لهن الخصوصية.
وأوضحت سارة العتيبي أنها جاءت إلى المركز لتمارس الرياضة لتخفيف وزنها وبحثا عن الرشاقة، فوجدت الهيب هوب شيئا ممتعا وشيقا ووسيلة ترفيه جميلة وخفيفة، فهي تحرق السعرات الحرارية بشكل أسرع.