طريقة تجميل الصدر من دون جراحة
تكبير الصدرعن طريق حقن الدهون الذاتية يعد من البدائل التي ينصح بها جرّاحو التجميل، وتنطوي هذه العمليّة على إزالة الدهون، من خلال شفط الدهون من الأرداف والفخذين والبطن والوركين، وإعادة حقنها في الثدي.
من الناحية العمليّة:
يتم إجراء هذه العمليّة تحت التخدير العام، وتستمر ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات. وبعد العمليّة يكفي الإقامة في المستشفى لمدة 24 ساعة. ويجب ارتداء ملابس ضاغطة على المناطق التي تم شفط الدهون منها، وعلى الثديين لمدة 3 أسابيع تقريباً. توقّعي كدمات وإنتفاخاً وألماً في المناطق التي تم شفط الدهون منها، وفي الثديين. من المفترض أن تزول الكدمات خلال 15 يوماً، ويجب الانتظار شهراً ونصف الشهر كي تظهر النتيجة على الثديين.
المزايا:
نتيجة طبيعيّة ومستقرّة 100%. ولا ينتج عنها أيّ ندوب تقريبا، فقط فتحات صغيرة مكان شفط الدهون، ونقاط صغيرة مكان إعادة حقن الدهون. وهذه العمليّة لا تؤثّر على تفسير فحص الثدي بالأشعة.
السلبيّات:
لا تسمح بتكبير حجم الثدي كثيرا في المرّة الأولى، وتتطلّب إعادة العملية مرّتين للحصول على مقاسB أوC بدلا من مقاسA. يجب أيضاً أن يكون هناك دهون يمكن إزالتها في مكان ما من الجسم، وغالباً الفتيات اللواتي يكون حجم الثدي عندهن صغيراً جدّاً، لا يكون لديهنّ دهون كافية لإزالتها في مناطق أخرى من الجسم.
كيف تؤثّر الخبرة غير الكافية على هذه العمليّة:
الثدي عضو يجب فحصه باستمرار للتحقّق من عدم وجود سرطان الثدي. والخلايا الدهنيّة تشكّل موضوعاً للعديد من الدراسات التي تظهر أنّ لهذه الخلايا القدرة على تحفيز الخلايا التي يتم حقنها بجانبها. ويتساءل العلماء ما إذا كانت هذه العمليّة تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي. ولم يتم إجراء أي دراسة سريريّة حول هذا الموضوع، ولكن قد يستغرق الأمر عشر سنوات تقريباً للتمكّن من تأكيد هذا.