4 أضرار لتبييض الأسنان بالليزر
يلجأ العديد من الناس إلى تبييض أسنانهم بالوسائل المتاحة، ويُعتبر التبييض بالليزر من أكثر الوسائل شيوعًا وانتشارًا في الآونة الاخيرة، بعدما سبّب ظهوره ثورة في عالم التجميل.
توضح الدكتورة هبة سامى الشريف طبيبة أسنان، أنه على الرغم من فعالية الليزر الكبيرة في جعل الأسنان ناصعة البياض، يمكن أن يُلحق الضرر بالأسنان. في ما يلي سلبيات الليزر:
الحساسيّة:
يتسبّب الليزر بازدياد حساسيّة الأسنان تجاه المشروبات الساخنة أو الباردة، وبالتالي الشعور بالألم فور تناول تلك المشروبات، والسبب في ذلك، تفكّك مينا الأسنان، وهي الطبقة الواقية التي تحمي الأسنان من المؤثرات الخارجية كالحرارة والبرودة والمواد الكيميائية. ولذلك فإنّ زوال هذه الطبقة يجعل الأسنان حسّاسة جدًا.
التهاب اللثة:
حرارة الليزر المرتفعة تؤدي إلى تسخين طبقة السنّ، ممّا يُسبّب تفكّك الخلايا فيه، ويؤدي ذلك إلى التهابات في اللثة أو هيجانها. بالإضافة إلى أنّ زيادة تركيز الأوكسجين الذي يتمّ استخدامه على الأسنان قبل استعمال الليزر، يؤدي إلى أضرار باللثة، وأحيانا الحروق.
خشونة الأسنان:
يقضي الليزر على الطبقة الملساء، التي تعمل على منع التصاق الطعام والشراب بالأسنان، بحيث يحلّ مكانها طبقة خشنة تلتقط صبغات الطعام والشراب والبكتيريا بسهولة، الأمر الذي يتسبّب بخشونة الأسنان، وبصعوبة تنظيف هذه الطبقة الخشنة بالطريقة العادية من خلال استخدام الفرشاة ومعجون الأسنان.
التسوّس:
بسبب رقّة طبقة الأسنان، تصل البكتيريا المسبّبة للتسوّس بشكل أسرع لطبقة اللب، التي تمتاز بليونتها واحتوائها على الأعصاب والأوعية الدموية، ممّا يؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بتسوّس الأسنان، والتهاب اللثة، والتهاب الأعصاب.
ومن سلبيّات استخدام الليزر أنه يعالج الطبقة الخارجيّة فقط للأسنان، وهو لا يدوم طويلًا، ويزول تأثيره مع الوقت. كما أنّ تكرار التبييض يُتلف الأسنان نهائيًّا.