اول ظهور لأنجيلينا جولي مع اولادها بعد انفصالها عن براد بيت
أخيراً وليس آخراً، قرّرت الممثلة الشهيرة والمحبوبة انجلينا جولي الظهور في الشوارع والخروج من القوقعة التي كانت تعيشها عقب رفع أوراق الطلاق التي حرّرتها من زوجها براد بيت، أخيراً ارتأت النجمة العالمية أن تطل أمام الكاميرات بعد مرور حوالى الثلاث أسابيع على قرارها المصيري هذا الذي هز الوسط الفني الأميركي والعربي، فعادت وأكّدت للجميع أنّها على أفضل ما يرام وتواصل حياتها بهناءٍ وصفاء.
في لوس انجلوس، استطاع الصحافيون إذاً أن يلتقطوا هذه المرأة القويّة التي عُرفت دوماً بإثارتها وسحرها وجمالها وهي تزور إحدى الشقق برفقة أولادها الستّة الذين تحرص على إمضاء أكثر متّسع من الوقت معهم لكي لا يشعروا بوطأة الأزمة التي يمرّون بها.
وفي ما يُقال أنّ مجموعة مهمّة جداً من الحرّاس الشخصيّين انضمّوا إليها ليحموها من أي أذى تؤكّد بعض التقارير الموثوقة أنّ أولادها كانوا بحالة جيّدة جداً وأخذوا يركضون ويلعبون في المكان.
والمثير، بالإضافة إلى ظهورها الذي أتى عادياً جداً ما يعني أنّها كانت ترغب ببعض الخصوصية والسرية فلا تلفت نظر الباباراتزي إليها وهي متخفية وراء نظاراتها الشمسية، فقد تبلور أيضاً بحضور شقيقها جايمس هافن الذي يبدو أنّه يلعب دوراً فعّالاً وأساسياً في هذه المرحلة في رعاية أولادها الستّة والبقاء دائماً إلى جانبهم، إذ أنّ بطلة فيلم "By The Sea" تثق به كثيراً وتؤمّن على أبنائها معه.
في سياقٍ آخر، كانت قد أفادت بعض التقارير بأنّ براد بيت انهار بالبكاء الأسبوع الماضي عندما اجتمع بأولاده للمرّة الأولى منذ أن أعلنت زوجته قرارها بالإنفصال عنه متخلّيةً عن زواجٍ دام لحوالى السنتين وعلاقةٍ امتدّت لفترة 12 عاماً.
والمُحزن أنّ هذا اللقاء تخلّله مراقبة من قبل معالجٍ نفسي مراعاةً للمزاعم التي صدرت بحق المعني الأول بالأمر وللإتّهامات التي تكوّنت في إطارها بـإفراطه في شرب الكحول والإعتداء على ابنه مادوكس في 14 سبتمبر الفائت.