كيف تعلم أنك مصاب بالبواسير؟

بالتحدث عن ألم المؤخرة، نجد أن نسبة كبيرة من الناس يعانون من مشكلة البواسير وتكون عبارة عن تورم في الأوردة حول فتحة الشرج ويصاحبها حكة وألم.

وفيما يلي كل ما تحتاج إلى معرفته عن هذه المشكلة المزعجة:

ما هي أسباب البواسير؟
في المرتبة الأولى نلوم الإمساك لأنه يؤدي إلى صعوبة وضغط شديد عن عملية الإخراج وأنت تقضي حاجتك في الحمام، مما يحدث توتر وشد للأوعية والأوردة المحيطة بفتحة الشرج وبالتالي تورمها.

ويشير الأطباء أن الأشخاص الذين يجلسون طوال اليوم يعانون من البواسير لنفس السبب؛ فالجلوس على المؤخرة حتى ولو كنت تجلس على مقعد يضغط على الأوردة الموجودة بها، كما أن النساء الحوامل هن الأخريات معرضات للإصابة بالبواسير، وذلك نتيجة للازدحام وتدفق الدم والضغط المتزايد من صدمات أو تحركات الجنين داخل الرحم.

والآن ما هي المؤشرات التي تدل على أنك مصاب بالبواسير؟
رغم صعوبة اكتشاف المشكلات المرتبطة بفتحة الشرج، لكن إن كانت لديك بواسير خارجية أو حول فتحة الشرج يمكنك اكتشافها، خلاف ذلك يمكنك أن تشعر بوجود بروز يكبر حجمها في منطقة الشرج.

وإذا كانت لديك سوف تلاحظ نزول قطرات من الدم في مقعد المرحاض أو على ملابسك الداخلية.

كيفية التعامل مع مشكلة البواسير؟
أفضل ما يمكنك فعله أن تعلم السبب الأساسي لمشكلة البواسير وتعالج ليس الأعراض فقط، إنما السبب الأصلي لها، على سبيل المثال إذا كنت تعاني من إمساك دائم فقد حان الوقت للنظر بدقة ومراجعة نظامك الغذائي، وفي هذه الحالة يجب عليك تناول ما يتراوح بين 25 إلى 30 جرام من الألياف كل يوم وشرب ما يتراوح بين 8 إلى 10 اكواب من الماء، وداوم على تناول أطعمة معينة مثل:

- التوت.

- التفاح.

- اللفت.

- خبز القمح.

- العدس.

- الفاصوليا.

- المكسرات.

وللحد من أي توتر أثناء قضاء حاجتك داخل الحمام لا تأخذ معك الهافت المحمول وكذلك انسى أنك تقوم بهذه العملية حتى تؤديها من دون أن تركز معها.

وإن كنت من العاملين على المكاتب مما يضطرك للجلوس لفترات طويلة احرص على أخذ استراحة والنهوض من على المقعد كل 15 دقيقة لعمل مشروب أو شرب كوب من الماء والتجول حول المكان، وذلك لأن الجلوس الكثير يسبب البواسير بل ويضخم المشكلة إلى ما هو أبعد من ذلك، ويمكنك أيضا أن تجرب المكتب على الواقف.

ويمكنك استخدام بعض العلاجات المهدئة للمشكلة التي يصفها الطبيب لك، لكن اعلم أنها لن تعالج الأمر تماما، فإذا كبرت المشكلة قد تحتاج إلى إجراء عملية جراحية يقوم الطبيب خلالها بتقليص حجمها أو الحقن إذا كنت ترى نزفاً كثيراً أو لا تشعر بالراحة.