عواطف متوافقة تساوي شيخوخة أقل توتر
تناولت دراسة جديدة، على 43 مسنا تراوحت أعمارهم بين 60-97 عامًا حول خبرتهم مع الشيخوخة، ومدى شعورهم بأنهم أكثر أو أقل فائدة عما كانوا عليه، وهم أصغر في السن، أو ما إذا كانوا أكثر أو أقل سعادة.
واستمر الاستبيان لمدة 8 أيام، حول المشاعر الإيجابية وكذلك المشاعر السلبية مثل الخوف وسرعة الانفعال أو الحزن.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين كانت مواقفهم أكثر إيجابية بشأن الشيخوخة كانوا يميلون للتحدث عن حالات عاطفية متوافقة طوال فترة الثمانية أيام بصرف النظر عن عوامل التوتر. وفي المقابل، تذبذبت الانفعالات بين الأشخاص الذين كانت مواقفهم أكثر سلبية، اعتمادًا على عوامل التوتر لديهم.
وأكدت، إحدى المشاركات في الدراسة التي وردت في دورية طب الشيخوخة: "الأشخاص الذين يتخذون مواقف إيجابية يقل لديهم احتمال دخول المستشفى ومن المتوقع أن يعيشوا فترة أطول".
وأضافت أنه غالبًا ما يكون كبار السن أكثر سعادة بحياتهم من الأشخاص في سن العشرينات، أو الثلاثينات في ضوء خبرتهم في الحياة - بحسب "سكاي نيوز".