انفصال كيت هادسون عن أوين ويلسون للمرة الثانية
انفصل النجمان الأمريكيان كيت هادسون وأوين ويلسون مرة أخرى، بعد مرور أقل من شهرين على استئناف علاقتهما في ميامي.
وقال مصدر مقرب من ويلسون لمجلة "بيبول" الأمريكية: "كان انفصالاً سيئا.. وقال أوين إنه كان قاسيًا.. ولا يريد أن يؤجله مطلقًا".
وذكرت "بيبول" أن الانفصال يأتي بعدما كانت العلاقة بين هادسون وويلسون قد بدأت بدأت للمرة الأولى في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وجاء الانفصال بعد ورود تقارير تفيد بإتمام خطوبة النجمين عقب ظهور هادسون مرتديةً خاتما في إصبعها، إلا أنه أتضح أن هذا الخاتم من مستلزمات الشخصية التي تؤديها في فيلمها الجديد "برايد وورز".
وكانت كيت هادسون نفت الشائعات التي ترددت عن خطبتها للنجم الكوميدي، مؤكدةً أنها لا أساس لها من الصحة.
الخاتم أثار التكهنات
ووفقًا لتقرير نشره موقع "imdb" فإن تصريحات هادسون جاءت بعد أن التقط مصورو المشاهير "البارباراتزي" صورةً لها مع ويلسون في إحدى محلات المجوهرات، وبدت هادسون في الصورة، وهي تنتقي خاتم من الألماس، وتضعها في إصبعها الأوسط، وزادت هذه الصورة من تكهنات البعض بقرب موعد زواج النجمين الشابين، الا أن المتحدثة باسم هادسون نفت ذلك تمامًا.
وقالت المتحدثة في تصريحات أدلت بها لمجلة "us weekly" الأمريكية إن هادسون ليست مخطوبة حاليًا لأوين ويلسون او لأي شخص.
وأرجعت وجود الخاتم في أصبعها إلى أنها- أي هادسون- تقوم حاليًا بتصوير فيلم جديد بعنوان "حرب العرائس brides war" وتقوم فيه بدور عروس شابة مما جعلها تنتقي خاتمًا مناسبًا للدور.
وكان كل من هادسون وأوين التقيا لأول مرة عام 2006 خلال تصوير الفيلم الكوميدي "أنا وأنت ودوبري you ,me, and Dupree" والذي تقاسما بطولته مع النجم مات ديلون.
وبرغم استمرار علاقتهما خلال العام التالي،إلا أن الانفصال سرعان ما وقع بينهما في يونيو من عام 2007، وتلا انفصالهما بشهرين فقط محاولة انتحار من قِبل أوين نجا معها في اللحظات الأخيرة، ليقضي على أثرها فترة علاج في إحدى المراكز الطبية في الولايات المتحدة.
إلا أن مقربين من النجمين أكدوا أن هناك شواهد عدة على عودة العلاقة بينهما الى سابق عهدها، خاصةً بعد أن أمضيا عيد الفصح معًا في شهر مارس الماضي في ولاية فلوريدا وشوهدا معًا في عدة أماكن.
يذكر أن أخر أفلام كايت هادسون الذي عرض مؤخرًا في صالات السينما كان بعنوان "ذهب الحمقى" وشاركها البطولة النجم الشاب ماثيو ماكوناهي في ثاني لقاء بينهما بعد الفيلم الرومانسي "كيف تخسرين رجلا في عشرة أيام" عام 2003.
وتدور أحداث الفيلم حول زوجين يرتبطان حديثًا (ماكونوهي وهادسون)، وينتقلان للإقامة في منزل جديد، لكنهما يواجهان عدة مشكلات مالية تهدد زواجهما.
وبالصدفة يعثر الزوج على مجموعة من الأدلة تقود إلى كنز قديم مدفون في مكان مهجور، ما يدفع الزوجين للانطلاق في رحلة بحث طويلة للعثور على الكنز.
لكن ما لا يعرفانه هو أن هناك من عثر بالفعل على أدلةٍ مشابهة لما معهم، ويطاردهما للحصول على نفس الكنز، مما يؤدي إلى وقوع العديد من المواقف الكوميدية الطريفة.