نصائح مهمة لمرضى السكر في رمضان
لصيام شهر رمضان وضع خاص لدى مرضى السكري، فهناك من يمكنهم الصيام بأمان عند اتباعهم إرشادات معينة ونظامًا غذائيًا صحيحًا، ولكن هناك أيضًا بعض الحالات التي لا يمكنها الصيام خوفًا من حدوث مضاعفات صحية خطيرة لهم، لذلك يجب على المصاب بمرض السكري استشارة الطبيب قبل الصيام، ليحدد له إذا كان يمكنه الصيام ومواصلة العلاج، أم إنه سيشكل خطورة على حياته ويجب أن يمتنع عنه نهائيًا.
المداومة على قياس مستوى السكر في الدم في أيام الصيام الأولى، ويا حبذا إجراء الفحص قبل كل وجبة فطور وما بعدها، للتأكد أن النظام الغذائي مناسب للجسم.
تأخير وجبة السحور إلى ما قبل الفجر مباشرة، والحرص على تناول كميات كبيرة من السوائل فيها، حتى لا يحدث جفاف.
تقسيم الوجبات إلى 3 وجبات صغيرة يوميًا على فترات متساوية بدلًا من وجبتين، حيث يرتفع السكر بصورة حادة عند تناول الوجبات الكبيرة دفعة واحدة.
شرب من 8-10 أكواب من الماء يوميًا، خلال الفترة من الإفطار للسحور، حيث إن ارتفاع نسبة السكر يؤدي إلى فقد المزيد من المياه، فيشعر المريض بالعطش.
تجنب المشروبات التي ترفع مستويات السكر في الدم، مثل: العصائر والمشروبات الغازية والمشروبات الساخنة المحلاة بالسكر، واستبدال العصائر بالفواكه الكاملة.
تجنب الأطعمة المالحة والملح بشكل عام والمخللات والمقليات والأغذية الدسمة والغنية بالدهون.
التقليل من النشويات واستبدالها بالكربوهيدرات المعقدة، مثل الخبز الأسمر، بدلًا من الأبيض والتركيز على تناول الدهون المفيدة، مثل زيت الزيتون وتناول الكثير من الخضروات والبقوليات ومصادر البروتين الجيدة والمتنوعة، لأنها تزيد من الإحساس بالشبع خلال النهار.
الابتعاد عن إغراءات الحلويات الرمضانية والموائد المتعددة الأطباق، لأنها تؤدي إلى ارتفاعٍ كبيرٍ وسريعٍ في مستوى السكر في الدم.
في حالة الشعور بهبوط السكر في الدم، الذي تكون أعراضه الضعف والخمول والصداع والدوخة والعرق الشديد وزيادة معدلات ضربات القلب، يجب التوقف عن الصيام وقياس نسبة السكر في الجسم على الفور. ويجب تناول نصف كوب من العصير أو كوب من الحليب، إذا انخفض مستوى السكر لأقل من 70 ملليجرام/ديسيلتر. وينصح أيضًا بمراجعة الطبيب على الفور، في حالة ارتفاع أو هبوط معدلات السكر في الدم.
الالتزام بأخذ العلاج في المواعيد المحددة من قبل الطبيب وتقليل الجهد البدني في أثناء النهار، وخاصة فترة ما بعد الظهيرة.
يجب التوقف عن الصيام فورًا، في حالة:
انخفاض السكر المفاجئ، وحدوث تعرق شديد أو إغماء.
ارتفاع مستوى السكر عن 300 ملجم/ ديسيلتر في الدم.
انخفاض مستوى السكر عن 60 ملجم/ ديسيلتر في الدم.
يمكن لأغلب مرضى السكر تحمل صيام شهر رمضان دون حدوث تغيرات في مستوى السكر، ولا يحدث لمعظم المرضى الملتزمين بالعلاج والنظام الغذائي السليم أي مضاعفات حادة، سواء نقص أو زيادة في مستوى السكر في الدم.
ولكن لا يسمح الأطباء بالصيام في الحالات التالية:
المرضى الذين لديهم تاريخ متكرر مع انخفاض السكر أو الغيبوبة أو الذين لا يتحكمون في نسبة السكر وهم أكثر عرضة لانخفاض السكر الحاد.
نقص السكر في الدم بمعدلات كبيرة غير معهودة لهم من قبل.
الأم الحامل المصابة بالسكر.
المريض الذي يستعمل مضخة الأنسولين.
المريض الذي يحصل على 3 أو 4 جرعات في اليوم من الدواء، خصوصًا إذا كان المرض لديه غير مستقر.
المرضى المصابون بقصور كلوي أو مشكلات في شرايين القلب أو الدماغ.