02:55 م - الخميس 12 مايو 2016
يفضل الإنسان دائماً السفر إلى العديد من الماكن حول العالم واكتشافها، وهنا يعتقد أن بامكانه زيارة أى مكان فقط بالأموال وجواز السفر، ولكن هذا ليس السبيل الوحيد الذى يمكن إنسان من السفر.
فهناك العديد من الأماكن على وجه البسيطة، محظور زيارتها تمامًا على البشر، وذلك لشدة خطورتها، التى قد يدفع الإنسان حياته ثمناً لها، وبالتالى فهناك عدة أماكن محظورة تماماً على البشر.
جزيرة سرتسي
سبب المنع: تجارب علمية
اندلع بركان تحت المياه فى أيسلندا عام 1963 ، وفى خلال فترة زمنية قصيرة تشكلت الجزيرة الجديدة بطول2.7 كيلو متر مربع، الأمر الذى جذب العلماء من حول العالم لدراسة ذلك، ومن وقتها وجزيرة "سرتسي" هى مكان لأغراض البحث العلمى فقط، ومحظور على أي سياح من الإقتراب منها تماماً.
جزيرة الأفعى
سبب المنع: الثعابين السامة
وتقع على بعد 35 كيلومتراً من ساحل البرازيل، وتبدو وكأنها جنة حقيقية، ولكنك اذا رغبت فى زيارتها لن تدفع نقود، بل ستدفع حياتك ثمناً لتلك الزيارة، لأنه فى كل 430 متر مربع ثعبان شديد الخطورة، ويقدر عدد الثعابين بتلك الجزيرة حوالى 4000 ثعبان، وأخطرها على الإطلاق ذو الرأس الذهبية فلدغته تؤدى إلى الوفاة فوراً، وتحظر السلطات البرازيلية زيارة تلك الجزيرة نهائياً.
شمال جزيرة "سنتينل" الهندية
سبب المنع: السكان الأصليين
هى واحدة من جزر "اندامان" في خليج البنغال، موطن لقبيلة من السكان الأصليين العدوانيين، وهم فى إنعزال تام عن أي حضارة، حيث قضى السكان الأصليين 60 ألف عام في عزلة عن بقية الحضارة الإنسانية، حيث أطلقوا النيران على طائرة هليكوبتر للحكومة الهندية مع السهام فى عام 2004 مجرد رؤيتها، والتي حلقت فوق الجزيرة بعد تسونامي لمعرفة ما إذا كان السكان المحليين بحاجة إلى مساعدة.
وآخر ضحاياهم بعض الصيادين المفقود الذين تم قتلهم، ودعت السلطات الهندية المواطنين للابتعاد عن أراضيهم .
جزيرة "ضريح إيسي" اليابانية
سبب المنع: للنخبة فقط
ويعد "معبد ايسي جينجو" من أكثر الأماكن أهمية في اليابان، ويحيط المعبد الرئيسي سور خشبي عالي، ويسمح فقط لكبار الكهنة و أعضاء العائلة المالكة بالدخول، وفى عام 1945 كان "ايسي" مكان أكثر صعوبة للوصول، حتى تم فصل الضريح عن العالم الخارجي عن طريق نهر "مياجاوا"، بعدما كان ممنوعاًً على الرهبان عبور النهر، لإعتقاد أنا هذا انتهاك لحرمة المعبد، و سيسبب المتاعب لجميع من فى اليابان.
جزيرة "جرينارد" الأسكتلندية
سبب المنع: مكان لاختبار الأسلحة البيولوجية
اشترت الحكومة البريطانية الجزيرة الأسكتلندية لاختبار الأسلحة البيولوجية وخاصة الجمرة الخبيثة في عام 1942، حيث تبين أن الجمرة الخبيثة لوثت الأرض لفترة طويلة من الزمن، مما تسبب في وفاة عدد السكان في 95 % من الحالات، حتى عام 1980 كانت جزيرة واحدة من أعنف الأماكن على كوكب الأرض، حتى أعلن العلماء انها بحلول عام 1990 ستكون آمنة، ويحذر الخبراء من وجود بقايا جراثيم الجمرة الخبيثة في التربة بالجزيرة ، مما يعني أنها لن تكون مناسبة للحياة لمئات السنين.