المياه المعدنية أكثر فائدة من مياه الحنفية أم العكس؟
خاص الجمال - شروق عبد الرحيم
تتضارب آراء الناس عندما يتعلق الأمر بالمياه المعدنية، فبينما يعتبرها البعض مياه صحية، ينظر إليها الآخرون على أنها مضرة أو لا قيمة لها ولا تزيد عن مياه الصنبور شيئاً.
تقدمت إحدى الدراسات الحديثة بنتائج هائلة لينتهي بها الجدل الدائر حول أهم أربع قضايا أو إشاعات عن المياه المعدنية – فتعرفوا عليها فيما يلي لتتضح الحقيقة!
أهم أربع قضايا تظهر الفرق بين المياه المعدنية ومياه الصنبور
القضية الأولى - المياه المعدنية تمنع الامتصاص في الجسم:
يعتقد البعض أن غاز ثاني أكسيد الكربون في المياه المعدنية يمنع الامتصاص داخل الجسم ولكن الأبحاث أظهرت أن هذا ليس صحيحا.
وخلصت الدراسة إلى أن المياه المعدنية تتساوي في فوائدها مع ماء الصنبور.
القضية الثانية- المياه المعدنية تضر بالأسنان والعظام
حمض الكربونيك، والذي ينتج عن امتزاج المياه مع ثاني أكسيد الكربون، يمكن أن يضر ميناء الأسنان، ولكن هذا لن يحدث إلا إذا كنت تتناول كميات كبيرة من المياه المعدنية مثل 6 لترات يومياً.
وعلى أي حال فإن الدراسة قد أعطت الضوء الأخضر لتناول المياه المعدنية من الأنواع الموثوق في مصادرها.
القضية الثالثة- المياه المعدنية تعرقل فقدان الوزن عكس ماء الصنبور
المياه المعدنية بالفعل تؤدي إلى انتفاخ البطن ولكنه انتفاخ محدود الوقت، ولكن يمكنها أن تكون نافعة، حيث أظهرت الدراسات أن المياه المعدنية تمنح متناولها شعورا بامتلاء المعدة مقارنة بالماء العادي، وبالأخص لدى شربها على معدة فارغة.
مما يدحض الرأي القائل أنها تعرقل فقدان الوزن لأنها بالعكس تساعد في خسارة الوزن بواسطة الشعور بالامتلاء.
نصيحة- لابد من تجنب أنواع المياه المعدنية المحلاة بالمحليات الاصطناعية والتي بالطبع تزيد من الرغبة في تناول الحلويات.
القضية الرابعة- المياه المعدنية مائلة للحموضة
المياه مركب متعادل يساعد في تخفيف حموضة المعدة، ولكن بالرغم من ذلك ليس من الصحي تناول كميات كبيرة من الماء بينما تتناول الطعام لأن هذا ربما يعمل على ارتفاع منسوب السائل في المعدة ليصل للعضلة العاصرة متسبباً في إحداث خلل في وظيفتها.
أما بالنسبة لقضية المياه المعدنية فمعظم المياه المعدنية تميل إلى الحموضة بدرجات متفاوتة، ولكن بالرغم من ذلك فهناك أيضاً علامات تجارية قاعدية، وللعلم أن المياه القاعدية أفضل في تخفيض نسبة حموضة المعدة.
وعلى العموم ففي هذا الشأن ترجح كفة مياه الصنبور عن المياه المعدنية لأنها أقل في الحموضة.