ضمن مسلسل التنقلات .. جون راي يغادر دار «دانهيل»

من تصاميمه لربيع وصيف 2016
من تصاميمه لربيع وصيف 2016

حركة التنقلات التي تشهدها الموضة منذ العام الماضي، والتي بدأت بألكسندر وانغ، وراف سيمونز، وألبير إلباز، لم تنتهِ بعد، وآخرها كان المصمم الاسكتلندي الأصل، جون راي الذي ترك دار «دانهيل» بعد ثلاث سنوات فقط. وقالت الدار البريطانية إن القرار كان وديًا من قبل الطرفين، وبأن تشكيلته للخريف ستكون الأخيرة. 


ولم تُعرف حتى الآن الأسباب الحقيقية، وخصوصًا أن جون راي نجح بعد التحاقها بها في ضخها بجرعة قوية من الأناقة، جمع فيها الأرستقراطية الإنجليزية الكلاسيكية ببعض البوهيمية، التي قال في أحد لقاءاته إنها تأخذ بعين الاعتبار حاجة الرجل إلى أزياء مريحة وعملية يمكنه ارتداؤها في كل المناسبات وتبقى معه لمواسم طويلة. 

وإلى جانب التصاميم التي اكتسبت ديناميكية في عهده، أدخل أيضًا الكثير من الأقمشة المترفة إلى خزانة الرجل، مثل فرو المنك والألبكة والحرير مع إبقائه على الألوان طبيعية باستثناء بعض التفاصيل التي حقنها بدرجات قوية. 

الملاحظ أن الدار تشهد منذ فترة بعض التغييرات، ربما هي في حاجة إليها لكي تواكب إيقاع الموضة المتسارع ولكي تحصل على نصيب من السوق، الذي أصبح مزدحمًا بالماركات العالمية. 

فهي تنوي التوسع قريبا في الشرق الأوسط، كما أنها أطلقت موقعا إلكترونيًا، أشبه بـ«دار دانهيل» يتوفر على كل ما يخطر على بال رجل «جنتلمان» بما في ذلك نادٍ خاص. الهدف منه أن يمنح المتسوق تجربة فريدة، على أمل أن تكون معه علاقة مباشرة وتزيد من تفاعلها معه. ولم تعلن الدار بعد على خليفة له حتى الآن.