علاقة بين ضعف الأنتصاب وأمراض القلب
الرجال الذين تظهر لديهم حالات ضعف انتصاب العضو الذكري، غالبا ما يشعرون بالحرج، ويجتاحهم شعور بالعار والخيبة. إلا ان توفر علاج جيد، والانفتاح الجديد للمجتمع، ازالا بعضا من هذه الوصمة، ومع ذلك فان ضعف الانتصاب ED)) Erectile Dysfunction يظل شأنا يكسر قلوبهم. إلا انه وان لم يعترف الرجال واطباؤهم بأن ضعف الانتصاب هو مشكلة طبية مهمة، فان النتائج المترتبة قد تشمل فعلا كسر القلوب.
ذلك لان قدرة الرجل على الانتصاب غالبا ما تعتبر بارومترا لصحة القلب والاوعية الدموية لديه.
دراسات ضعف الانتصاب لدى الرجال قبل وقت ليس ببعيد، كان المرضى واطباؤهم يطلقون على المشكلة اسم «العنة» او «العجز الجنسي» impotence وكانوا ينظرون اليها بوصفها حالة نفسية. الا اننا نعلم الآن ان 15 في المائة فقط من كل الحالات تنجم عن عوامل ذهنية.
والكثيرون يعتقدون اليوم ان ضعف الانتصاب هو مشكلة من مشاكل الجهاز البولي او الغدد الصماء urological or endocrinological problem. وقد يكون كذلك، الا انه قد يكون مشكلة اكبر بكثير. وحتى لدى الرجال الذين لم تحدث لديهم وخزات الألم الشديد في الصدر، فان ضعف الانتصاب قد يعني ان النوبة القلبية تنتظر موعد حدوثها لديهم، وهي قابعة في الانتظار.
وتقدم دراسة اميركية نشرت عام 2005 افضل الدلائل على ذلك. فقد كان عدد الاشخاص المدروسين 8063 رجلا في عمر 55 سنة واكثر. وعندما بدأت الدراسة سنة 1994 لم يرصد لدى أي منهم مرض في الشرايين التاجية، الا انه كانت لدى 3816 (47 في المائة) منهم، حالة ضعف الانتصاب، وظهرت الحالة لدى 2420 (30 في المائة) آخرين بعد 5 سنوات من بدء الدراسة. وخلال 8 سنوات من الملاحظة الدقيقة، كان الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب اكثر عرضة بـ 1.5 مرة لأن تظهر لديهم علامات سريرية واضحة على امراض القلب والاوعية الدموية، مقارنة بالرجال الذين ظلت وظيفة الانتصاب لديهم طبيعية.
وتتفق أبحاث اخرى مع هذه النتائج، فالدراسات التي اجريت عامي 2003 و2004 قارنت 12825 رجلا مصابين بضعف الانتصاب مع نفس العدد من الذين يحدث لديهم الانتصاب الطبيعي. وبعد تعديل النتائج لحساب تأثيرات العمر، والسمنة، والادوية المتناولة، ظهر ان ضعف الانتصاب زاد بمرتين من خطر النوبة القلبية على الرجال، كما زاد من خطر امراض الشرايين الطرفية peripheral artery disease بنسبة 75 في المائة.
كما قارنت دراسة اصغر، لكنها اعمق، 70 رجلا من المصابين بضعف الانتصاب مع 73 من الرجال الذين لا يعانون منه. ولم يمر أي احد من كل الرجال أبدا بأعراض امراض الشرايين التاجية، الا ان التصوير الطبقي الكومبيوتري المتعدد كشف ان ترسبات ملموسة من الكالسيوم في الشرايين التاجية كانت شائعة بمقدار ثلاث مرات اكثر لدى الرجال المصابين بضعف جنسي. وعلى نفس الشاكلة اظهرت دراسات اخرى للرجال الذين لوحظت لديهم اعراض ضعف الانتصاب ولكن من دون وجود أعراض لأمراض القلب، فـ 24 الى 40 في المائة منهم كانت لديهم امراض ملموسة في الشرايين التاجية الا انها صامتة.
دراسات أمراض القلب لدى الرجال الرجال الذين كانوا يشكون من ضعف الانتصاب، يتعرضون لخطر محسوس في ظهور امراض الشرايين التاجية.
ولكن، هل يكون العكس صحيحا ؟ أي هل ان الرجال الذين يعانون من امراض القلب يتعرضون لخطر الاصابة بضعف الانتصاب؟
درس اطباء في ايطاليا حالة 300 رجل يعانون من ألم في الصدر وامراض الشرايين التاجية كانت موثقة بصور شعاعية للشرايين. وقد شخصوا ضعف الانتصاب لدى 49 في المائة من المرضى، وكانت الحالة هذه حادة لدى اغلبهم. ومن المهم ان 70 في المائة من الرجال ذكروا انهم بدأوا يعانون من مصاعب جنسية، في المتوسط، قبل أكثر من ثلاث سنوات من تشخيصهم بامراض القلب.
وفي دراسة بريطانية لـ 132 رجلا ثبت من صورهم الشعاعية انهم مرضى بالقلب، رصد ضعف الانتصاب لدى 65 في المائة منهم، وقال نصف هؤلاء انهم كانوا يعانون من ضعف الانتصاب حتى قبل تشخيصهم بمرض الشرايين التاجية. كما ان دراسة كندية سابقة اكدت وجود رابطة قوية بين ضعف الانتصاب وبين مرض الشرايين التاجية.
وفي دراسة ايطالية لرجال مصابين بداء السكري، ظهر ان المرضى المصابين منهم بمرض الشرايين التاجية كانوا عرضة باكثر بـ 7 مرات لحالات ضعف الانتصاب مقارنة بالرجال ذوي القلوب السليمة.
مخاطر مشتركة إن ضعف الانتصاب والنوبة القلبية حالتان مختلفتان اختلاف الليل والنهار. لماذا، اذن، يضربان الانسان معا على الاغلب؟
هاتان الحالتان تدخلان معا ضمن عوامل خطر مشتركة. فلسنوات مرّت كان الاطباء يعرفون ان تقدم العمر، التدخين، المستويات غير العادية من الكوليسترول، ارتفاع ضغط الدم، السكري، انعدام النشاط البدني، والسمنة، هي عوامل خطر لحدوث امراض القلب والاوعية الدموية. ولكن حديثا، ظهر ان هذه الخصائص نفسها تساهم كذلك في حدوث ضعف الانتصاب.
واليك الكيفية التي يحدث بها ذلك:
ـ العمر: وفقا لـ«دراسة شيخوخة الذكور في ماساشوستس» Massachusetts Male Aging Study، فان العمر هو اقوى العوامل. اذ ان 2 في المائة فقط من الاشخاص في عمر الاربعين سنة يعانون من ضعف الانتصاب، الا ان النسبة تزداد الى 25 في المائة في عمر 65 سنة، والى 55 في المائة في عمر 75 سنة، و65 في المائة في عمر 80 سنة.
ـ التدخين: «التوليع يمنع الرجل من الترفيع». وفقا لدراسة «مايوكلينيك» فان المدخنين هم اكثر عرضة بـ 1.4 مرة لظهور ضعف الانتصاب مقارنة بغير المدخنين. وكلما زاد التدخين ارتفع الخطر.
ـ الكوليسترول: في «دراسة شيخوخة الذكور في ماساشوستس»، ظهر ان المستويات المنخفضة من الكوليسترول العالي الكثافةHDL (الحميد) ترتبط بزيادة خطر ضعف الانتصاب. وفي دراسة رانتشو برناردو Rancho Bernardo Study، فان المستويات الكلية العالية للكوليسترول تنبأت بظهور ضعف الانتصاب في غضون الـ 25 سنة اللاحقة. وفي الواقع فان ارتفاع مستويات الكوليسترول هو العامل الاكثر شيوعا لحدوث ضعف الانتصاب.
ـ ارتفاع ضغط الدم: افادت دراسة للبيانات التي استخلصت من 51 خطة صحية شملت 28 مليون اميركي، بان الرجال المصابين بضعف الانتصاب هم اكثر عرضة بنسبة 38 في المائة لان يكون لديهم ارتفاع في ضغط الدم، مقارنة بالرجال من ذوي الانتصاب الطبيعي، حتى مع أخذ الامراض المزمنة بنظر الاعتبار. وفي هذه الدراسة، كما في غيرها، فان ادوية علاج ارتفاع الضغط لم تسبب ضعف الانتصاب.
ـ السكري: يمكن للسكري الإضرار بالأعصاب والأوعية الدموية، وهي اجزاء حيوية لإتمام الانتصاب الجيد. وليس من المدهش، اذن، ان يعاني المصابون بالسكري ثلاث مرات اكثر من ضعف الانتصاب مما يعانيه الرجال الاصحاء، كما انه يظهر لديهم بشكل مبكر، قبل 10 الى 15 سنة. وعلى العموم فان الرجال الذين لديهم مرض السكري الحاد لفترة طويلة وبحاجة الى العلاج، لديهم احتمال بنسبة 50 في المائة لحدوث ضعف الانتصاب.
ـ انعدام النشاط البدني: كتمرين رياضي لا تعتبر ممارسة الجنس نفسها سوى خبطة، الا ان التمارين الرياضية المنتظمة يمكنها ان تساعد على منع تحول الممارسة الجنسية الى «خبطة». ووفقا لدراسة المتابعة لمهنيي هارفارد الصحيين Harvard"s Health Professionals Follow-up Study فان الرجال الذين يمارسون التمارين البدنية لنصف ساعة في اليوم، هم اقل عرضة بنسبة 41 في المائة للاصابة بضعف الانتصاب مقارنة بالرجال الخاملين.
ـ السمنة: وهي مشكلة متنامية في اميركا. ويعترف بها اليوم بوصفها مشكلة تلعب دورها في الكثير من الامراض. ودراسة المهنيين الصحيين هي من بين دراسات اخرى، تربط بين زيادة الوزن وضعف الانتصاب. وعلى سبيل المثال، فان رجلا يبلغ مقاس خصره 42 بوصة (البوصة 2.5 سم تقريبا) يجابه خطرا اكثر بـ 50 في المائة من الخطر الذي يجابهه رجل مقاس خصره 32 بوصة.
وعوامل الخطر الرئيسية هذه كافية لتفسير حقيقة وجود عدد كبير من الرجال الين لديهم مرض الشرايين التاجية وضعف الانتصاب. ولكن هناك ما هو اكثر. فالمستويات المرتفعة من بروتين سي التفاعلي (سي ـ ريـآكتيف) C-reactive protein، والعلامات الاخرى المسببة للالتهاب، كانت ترتبط مع مرض الشرايين التاجية، وتظهر الابحاث انها ايضا تتنبأ بظهور ضعف الانتصاب.
ومتلازمة التمثيل الغذائي metabolic syndrome والكآبة كذلك لهما ضلع في كلتا الحالتين. وعلى العموم فقد افادت دراسة 2004 بان اكثر من 92 في المائة من المرضى بضعف الانتصاب، رصد لديهم، في الاقل، واحد من عوامل الخطر على القلب، او اكثر.
« NO» يفسر الحالتين المرضيتين النوبات القلبية وضعف الانتصاب كلاهما امراض في الدورة الدموية. الا ان مرضى القلب لديهم ترسبات مشبعة بالكوليسترول تسد شرايينهم التاجية. بينما الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب، لديهم ترسبات في شرايين عضوهم الذكري. ومع ذلك فان الحالتين المرضيتين لديهما آلية مشتركة. والجواب عنا هو NO الذي يعني اوكسيد النتريكnitric oxide.
كل الشرايين في القلب، وفي العضو الذكري، وكل اجزاء الجسم، لديها بطانة رقيقة من الخلايا الغشائية المبطنة للاوعية الدموية endothelial cells. وتنتج هذه الخلايا اوكسيد النتريك، وهو مادة كيميائية صغيرة جدا تساعد في الحفاظ على نعومة وسلامة الغشاء المبطّن للشريان. ويعمل اوكسيد النتريك كذلك على استرخاء خلايا العضلات في طبقة الشريان الوسطى، ليسمح لها بالتوسع وزيادة مرور المتدفق عبر الشريان.
ومن المهم للقلب عندما يعمل بقوة، السماح لعضلته بالحصول على كمية وافرة من الدم المشبع بالاوكسجين. كما ان ذلك مهم للعضو الذكري، لان الانتصاب الجيد يتطلب زيادة بمقدار ست مرات لكمية الدم المتدفقة نحوه. كما ان اوكسيد النتريك له دور حاسم للسماح للخلايا العصبية للاتصال مع بعضها، للسماح بنبضات الرغبة بالاتصال مع الشرايين في العضو الذكري.
وقد طور الاطباء فحوصات موثوقة لوظيفة الخلايا الغشائية المبطنة للاوعية. اذ ان وظيفتها غالبا ما تكون سيئة لدى المرضى المصابين بمرض الشرايين التاجية، وكذلك لدى الرجال المصابين بضعف الانتصاب، ذلك لان عوامل الخطر المساهمة في حدوث كلتا المشكلتين، تولد نفس الاضرار لهذه الخلايا.
علاج الخلايا الغشائية المبطنة ان كانت عوامل الخطورة تسبب المشكلة، فهل يمكن لتقليل الخطر تحسين الصحة؟ في حالة امراض القلب فإن الجواب هو نعم بالتأكيد. فالرجال الذين يتوقفون عن التدخين، ويحسنون مستويات الكوليسترول لديهم، ويخففون من ارتفاع ضغط الدم، ويتحكمون بالسكري، او يقومون بممارسة التمارين الرياضية، يمكنهم ان يتوقعوا حصولهم على حماية جيدة ضد عودة او تنامي مرض الشرايين التاجية.
إلا ان هناك القليل جدا من المعلومات حول تقليل عوامل الخطر وعلاقته بضعف الانتصاب. ومع هذا فان الدلائل المتوفرة تفترض ان ذلك قد يكون مفيدا. فقد افادت دراسات منفصلة بوجود تحسن في وظيفة الانتصاب لدى الرجال السمينين الذين يمارسون التمارين الرياضية ويفقدون من وزنهم، وكذلك لدى مرضى السكري الذين يتحكمون بمستوى السكر في الدم بشكل جيد، ولدى الذين يمتنعون عن التدخين، والذين يقللون مستويات الكوليسترول لديهم.
الأدوية قبل وقت طويل من تصور الاطباء لاوكسيد النتريك، كانوا يعرفون كيف يعالجون الذبحة الصدرية بواسطة النتروغليسرين. وتتوفر الآن الكثير من ادوية النترات، وهي تعمل كلها لتوسيع الشرايين المتضيقة، وذلك بزيادتها لمستويات اوكسيد النتريك.
والنتروغليسرن لا يساعد على الانتصاب، الا ان العلماء الذين يحاولون تطوير طريقة اخرى لتوسيع الشرايين التاجية، اكتشفوا الحبة التي ادت مفعولها للكثير من الرجال. وبدلا من العمل مباشرة على تقوية الدورة الدموية في العضو الذكري، فان اوكسيد النتريك يتخذ لنفسه مسارا آخر.
فهو يعزز مستويات cyclic guanosine monophosphate (cGMP). وحتى ومع زيادة اوكسيد النتريك لـ (cGMP)، فان واحدا من الانزيمات المسمى phosphodiesterase-5 (PDE-5)، يقوم بالعمل على تحلله او تفككه. وتؤدي الفياغرا مفعولها بمنع PDE-5 هذا، وبذلك فانها ترفع من مستويات cGMP وتزيد من تدفق الدم في العضو الذكري.
وتعمل «ليفيترا» و«سياليس» بنفس الطريقة. وكل هذه الحبات الثلاث آمنة للرجال الذين لديهم امراض شرايين تاجية مستقرة، والذين يتحكمون في ارتفاع ضغط الدم لديهم، الا ان أي واحدة من هذه الحبات لا يمكن استخدامها من قبل الرجال الذين يتناولون نترات الغليسرين او ادوية النترات. وفيما تكون حبات ضعف الانتصاب جيدة للرجال الذين يتناولون حبوبا لعلاج ارتفاع ضغط الدم، فانها يجب ان تستخدم بحذر (او لا تستخدم) من قبل الرجال الذين يتناولون حاصرات ألفا alpha blockers خصوصا عقار Hytrin او عقار Cardura لعلاج ضغط الدم المرتفع او حالة تكاثر انسجة البروستاتا.
الخلاصة ان مرض الشرايين التاجية ومرض ضعف الانتصاب، شائعان في الولايات المتحدة بشكل يبعث على الازعاج. ورغم ان كلا الحالتين المرضيتين تبدوان بعيدتين عن بعضهما تماما، فانهما تتشاركان بالكثير من عوامل الخطر وهما في الغالب تضربان نفس الشخص.
وتحدث 40 في المائة تقريبا من كل الوفيات في الولايات المتحدة بسبب امراض القلب. ونصف كامل من كل الوفيات بالقلب تحدث لدى الرجال من دون أي تشخيص مسبق بمرض الشرايين التاجية.
وهنا يأتي دور ضعف الانتصاب. فنحو 40 في المائة من الرجال الذين يشكون من ضعف الانتصاب، لديهم مرض صامت، او لم يشخص بعد، في الشرايين التاجية. وهذا يعني ان كل رجل مصاب بالضعف الجنسي يستحق تقييما متأنيا لعوامل الخطر على قلبه، وعلى صحة اوعيته الدموية، وعلى كل المرضى تعلم كيفية تقليل الخطر والتعرف على الاعراض التحذيرية.
في وقت ما كان الرجال المصابون بالعجز الجنسي يوجهون لمقابلة الاطباء النفسيين. ولكن لاحقا قام اطباء المسالك البولية والغدد الصماء بهذا الدور. وفي عصر الفياغرا، فان اطباء العناية الاولية يقدمون غالبية العلاج اللازم، الا انه ومع توسع مداركنا، فان اطباء القلب هم الذين سيأخذون ذلك على عاتقهم.
محاذير جديدة حول حبوب ضعف الانتصاب
اضافت ادارة الغذاء والدواء تحذيرات جديدة للملصقات التي توضع على حبوب علاج ضعف الانتصاب وهي: عقار sildenafil المسمى «فياغرا» Viagra وعقار tadalafilالمسمى «سياليس» Cialis وعقار vardenafil المسمى «ليفيترا» Levitra.
وهذه التحذيرات ليست حول القلب، بل حول فقدان السمع المفاجئ. وجاء التحذير بعد ظهور حالة فقدان سمع حادة ودائمة لرجل عمره 44 سنة، بعد تناوله حبوب الفياغرا لمدة 15 يوما متتالية. ومنذ ذلك الوقت، سجلت الادارة 29 حالة لفقدان السمع المفاجئ، التي ارتبطت بتناول كل انواع الحبوب الثلاثة.
ولا يزال من غير الواضح تماما ان كانت العقاقير هي التي ادت الى حدوث المشكلة، الا انها، أي المشكلة، تؤكد اهمية استخدام هذه الادوية بشكل مسؤول لعلاج حالة ضعف الانتصاب الحقيقية. وترغب الادارة بإعلامها بأية حالات مماثلة.