11:53 ص - الإثنين 14 مارس 2016
تعرضت صالونات التجميل وطرق التجميل نفسها للعديد من التغيرات علي مر السنين. ونعتقد أنها تغيرت للأفضل، فقد أصبحت أكثر فاعلبة، وأكثر راحة، وأقل ألما هذه الأيام.
وقد كانت صالونات التجميل في الماضي، خاصة في فترة العشرينات، الثلاثينات وحتي الأربعينات، مختلفة كثيرا عن الموجودة اللآن.
فصحيح قد نبدوا بشكل غريب عندما نضع ماسكات علي وجوهنا، أو عند صبغ وتشقير الشعر، وحتي عند تصفيف شعرنا علي شكل كيرلي؛ ولكن ذلك لا يقارن بأي شكل من الأشكال بما كان يحدث في الماضي، فقد كانت طرق التجميل تبدوا وكأنها جزء من فيلم رعب.
وقد آتينا لكم اليوم ببعض الصور التي توضع كيف كانت صالونات التجميل في الماضي، وكمّ المعاناة التي كانت تعانيها النساء وقتها:
للحصول علي شعر مموج رائع
من أجل الحصول علي أفضل تموجات خاصة بالشعر، كانت النساء مستعدة لفعل أي شيئ، وقد تضمن ذلك جلوسهن لعدة ساعات علي كرسي، وشعرهن ملفوف علي عدة أشياء معدنية ساخنة مستدقة الطرف . ولم تكن تلك الطريقة مريحة، لأن المرأة لم يكن بإستطاعتها تحريك رأسها كثيرا. وكأن الأمر يتطلب عدة ساعات وبعض المساعدين، للحصول علي الشكل المطلوب.
قولوا وداعا للتجاعيد
من أجل التخلص من التجاعيد وكل أنواع مشاكل البشرة، كان من الشائع أن ترتدي النساء أقنعة من المطاط. ولا نعلم كيف كان ذلك يساعدهن للحصول علي بشرة رائعة، ولكن ذلك ما كان تعتقده النساء في القرن العشرين.
احصلي علي سيقان رشيقة
في الماضي، كان من الممكن أن تحصل النساء علي سيقان إسطوانية رشيقة بدون أي تمرينات رياضية. ففي فترة الأربعينات، كانت صالونات التجميل توفر العديد من الطرق التي يمكنها أن تساعد المرأة علي الحصول علي جسد جميل. وكانت كراسي التدليك الإسطوانية، هي الأشهر في ذلك الوقت. وكل ما كان عليك فعله هو الجلوس، وفعل أي شيء مثل القراءة أو الحياكة، بينما يتم تدليك ساقيك بإسطونات معدنية. وكانت تلك الطريقة تعد المرأة بأن تحصل علي سيقان أكثر نعومة وإسطوانية.
مجفف الشعر
قبل إختراع مجفف الشعر اليدوي، كان علي النساء أن تجد حلا لتجفيف شعرهن. وكان تجفيف الشعر في الهواء بشكل طبيعي، يستلزم وقت طويل للغاية، وكان من الصعب الحصول علي أي volume للشعر بتلك الطريقة. لذا جاءت صالونات التجميل في العشرينات، بحل مثير للإنتباه. فقد كان لديهم مجفف شعر ثابت عملاق، يتم تصويبه تجاه الإتجاه الطبيعي للرأس. ولم يكن هناك وسيلة لتصفيفي الشعر بطريقة معينه بذلك الإسلوب، لكنه كان يساعد علي تجفيف الشعر سريعا.
للحصول علي بشرة مثالية
تلك الأداء غريبة الشكل، كانت تستخدم للحصول علي بشرة ناعمة، وخالية من البثور. وكانت كؤوس الشفط الزجاجية، يتم إلصاقها بالوجه، وكان من المفترض، أنها تقوم بالتخلص من الأوساخ من المسام. وهناك فرصة بتلك الطريقة، أنهم كانوا يسيرون في الإتجاه الصحيح، لكن هناك إحتمالية صغيرة جدا، أن تساعد تلك الطريقة بالفعل في تنظيف المسام.
إزالة النمش
بالرغم من حبنا للنمش الآن، إلا أن لم يكن من الأشياء المفضلة علي الإطلاق في فترة الثلاثينات. فقد كان يتم رؤية النمش كعيب بالبشرة، وكانت النساء تحاول إخفاء النمش أو التخلص منه. حتي أن صالونات التجميل قد أتت بطريقة غريبة للتخلص من النمش. فقد كان يتم إستخدام ثاني أكسيد الكربون، لتجميد كل واحدة من النمش. وبعد اسبوع، سيشفي الجلد وسيكون بدون نمش.
وضع المكياج علي طريقة ماكس فاكتور
تلك الأداء المرعبة كانت تسمي Beauty calibrator، وماكس فاكتور هو من أخترعها في فترة الثلاثينات. وكان الغرض منها، المساعدة علي وضع المكياج بطريقة صحيحة. فقد كان من المفترض أنها تساعد علي معرفة أي مكان بالوجة يحتاج إلي تحسين أو تصغير بإستخدام المكياج.
قناع الوجة الساخن
كانت المرأة ترتدي هذا االقناع الذي يتم وصله بالكهرباء ليصبح أكثر سخونة، لتدفئة الجلد، من أجل تعزيز الدورة الدموية بشكل أفضل وإعطاء البشرة شكل متورد جميل.
قناع شد الوجه
حصل صالون تجميل هيلينا روبينستين علي الكثير من المال بسبب هذا القناع في فترة الأربعينات. وكان من المفترض أن هذا القناع يساعد علي شد الوجه، وتقليل مظهر التجاعيد والخطوط الرفيعة. ولا نعلم إذا كانت تلك الطريقة فعالة أم لا. لكن شعار الصالون وقتها: "لا توجد إمرأة قبيحة، لكن هناك إمرأة كسولة"، وقد أستطاع ذلك الشعار جذب الكثير من النساء لصالونها.