أهمية تناول الطفل للدهون!
ينصح بعدم تحديد كمية الدهون في غذاء الطفل قبل أن يبلغ السنتين، ويجب ألا تعتقد الأم أن هذا النوع من الحليب يؤذي الطفل إذ انه لا يحصل على كمية الدهون التي يحتاجها جسمه كلّها من الحليب بل يحصل على نسبة مهمة من الدهون من أطعمة أخرى.
وبالتالي لا يعتبر خطيراً تناوله الحليب الخفيف الدسم بدلاً من الكامل،لكن إذا كان الطفل لا يأكل بشكل كافٍ فقد تقلصين كمية الدهون التي يتناولها بنسبة زائدة إذا أعطيته الحليب القليل الدسم فيما تعتبر الدهون شديدة الأهمية لنمو دماغه.
وحتى إذا كان يحصل على الكثير من الوحدات الحرارية من العصير أو الأطعمة الغنية بالبروتينات والنشويات، فقد تقلصين كمية الدهون التي يحصل عليها إلى حد خطير عندما تعطينه الحليب الخفيف الدسم بدلاً من الحليب الكامل.
لذلك من المهم مراقبة غذائه جيداً خلال أيام للتحقق من كمية الوحدات الحرارية التي يحصل عليها ونسبة الدهون في غذائه
وتذكري أنه ينصح بأن تشكل كمية الدهون في غذاء الطفل نصف كمية الوحدات الحرارية التي يحصل عليها بشكل عام على أن تتبدل النسبة تدريجاً بعد السنتين لتشكل ثلث كمية الوحدات الحرارية التي يحصل عليها يومياً.