بالصورة .. ظاهرة الجاكيت التي حيرت الملايين

من الواضح أن مشكلة الفستان في العام الماضي أثارها ممتدة حتي الان، فقد تم مؤخراً  نشر صورة لجاكيت أثارت جدلاً واسعاً بسبب الألوان مرة أخري علي نهج الفستان السابق.


فقد رأه البعض أزرق في أبيض، بينما أجزمت مجموعة أخري علي أنه أخضر في ذهبي. الاختلاف الكبير بين اللونين يرجع إلي أعيننا، فكيفية تطورها هو النتاج الظاهر لرؤيتنا المختلفة لنفس الشئ، ويعتبر التحدي الأكبر لمن رأي هذا الجاكيت، هو محاولة تجنب لون الضوء المنعكس من الجاكيت، ومحاولة رؤية ألوانه بدون مؤثرات أخري.

وهذه المفارقات تحدث دائماً في عقولنا بصفة شبه يومية، دون أن نعي الأمر حتي أو نتداركه، فعندما تري ورقة بيضاء مضاءة بنور الشمس، عقلك فوراً يلجأ إلي مرحلة الاستيعاب والفصل بين لون الورقة وتأثير الضوء الخارجي عليها.

وبمحاذاة هذا النظام، تم صنع النظام المتطور للكاميرات، فميكانية الكاميرا تحدد متي يجب أن يكون هناك لون أبيض في الصورة، وبناء عليه يتم تعديل الألوان تدريجياً.

وتبعا لتفسيرات الأخري لظاهرة الفستان، أيقن البعض أننا جميعا لا نري الألوان مثل بعض، وهذا معتمد علي الخلايا المخروطية في أعيننا، فهذه الخلايا لديها حساسية شديدة للضوء وهي تستخدم لتحديد الأشكال وليس الألوان، ومن المرجح أن هذه الخلايا هي التي تحدد رؤيتنا للألوان.