02:05 م - الخميس 21 يناير 2016
تعتبر العرائس اقدم انواع الالعاب، التي يلهو بها الاطفال، ومن المفترض انها تشعر الاطفال بالسعاده والسرور. ولكن هناك انواع من المفترض ان تشعرنا بالفزع والرعب بمجرد النظر اليها.
وقد رأينا من خلال افلام الرعب كيف يمكن لعروسة ان تكون شريرة ومؤذيه وظهر ذلك بوضوح في مجموعة افلام منها dead silence، dolls، وشخصية تشاكي في فيلم Child’s play، وغيرهم من الافلام.
أما في عالم الواقع، فنحن نعلم أن الدمي التي ظهرت في الافلام لم تكن حقيقية وكان كل ما تفعله من وحي خيال المؤلف. وبالرغم من ذلك، هناك حالات قليلة ظهرت في الافلام أو الكتب من المفترض أنها حقيقة وحاول اصحابها بشتي الطرق اثبات ذلك.
والفكرة السائدة هنا هي أن روح شريرة تستحوذ علي الدمية وتقوم بكل تلك الافعال المؤذيه. وقد حدثت بالفعل بعض الاحداث التي لم يجد لها تفسير والقي اللوم علي الدمي الملعونة واليكم بعض من اشهر تلك الدمي:
دمية اوكيكو Okiku:
وهي دمية تعرض حاليا في معبد باليابان. ومن المفترض أنها دمية مسكونه بسبب شعرها الغريب. حيث يقال أنه قد تم شرائها من قبل طفل صغير عام 1918 وقدمها لأخته الصغيرة التي كانت مريضة جدا.
وبعدها بعام توفت الأخت بسبب مرضها. والغريب في الأمر، أن الأسرة وجدت أن شعر الدمية قد بدأ ينمو، ووجدوا ان تلك علامه علي أن روح الطفله الصغيرة سكنت الدمية. والان نما شعر الدمية أكثر حتي وصل الي ركبتها.
كارولين:
ليست كل الدمي المسكونة شريرة، والدليل علي ذلك الدمية التي يقال أنها مسكونة وأسمها كارولين. وأصل الدمية غير معروف ولكنها وجدت بمدينة سالم في ماساتشوستس بمحل أنتيكات.
ويشاع أن الدمية ليست مسكونه بشبح واحد فقط لكن بثلاثة أشباح يتشاجرون دائما علي من يتولي السيطرة علي الدمية. وقد حركت الدمية الأشياء علي مر السنين وكانت تهمس في اذن من يحملها بجانب أذنه.
وقد حقق عنها خبراء الخوارق، والذين اقروا أنها مسكونه فعلا. وبعدما توفي مالكها الاخير لم تعد الدمية نشطه كما كانت في السنوات الماضية.
ماندي:
يقال ان تلك الدمية من اكثر الدمي المسكونة في العالم. وقد صنعت ما بين عامي 1910 و1920.
وهي الان موجودة في متحف كويسنيل في كولومبيا البريطانية، بعدما تبرعت بها مالكتها السابقة، والتي قالت أنها عندما كانت تمتلك الدمية كان تسمع اصوات بكاء خلال اليوم، وبعدما تم اعطاء ماندي للمتحف توقف البكاء في منزلها.
لكن بدأت امور غريبة تحدث في المتحف، من ضمنها إختفاء طعام الموظفين، وإختفاء الأشياء من علي المكاتب وسماع صوت خطواط في الطرقات عند عدم وجود احد.
الدمية معصوبة العينين:
في سنغافورة، وجدت دمية غريبة ملقاه علي الطريق معصوبة العينين. ويقال ان تلك الدمية مسكونة ورأها البعض وهي تتحرك في المكان وحدها.
ويقال أن مالك الدمية قد ربط علي عينيها قماش قبل أن يرميها حتي لا تستطيع إيجاده ثانية. وقد راي البعض الدمية وهي تحرك رأسها من جانب لأخر وقيل أنها تتحدث بصوت إمرأة بالغة.
ويقال أن أي شخص يزيل القماش من فوق عينيها فإن الدمية ستتبعه. ولا يعرف أحد مكان تواجد تلك الدمية الان.
دمية الفودو:
تلك الدمية تختلف قليلا عن البقية فهي ليست دمية اطفال. وقد تم بيع تلك الدمية المغطاه بالخيوط وبها مسمارين علي موقع eBay لإمرأة في تكساس.
وتأتي مع الدمية قائمة تعليمات، والتي تنص علي عدم إزاله الدمية من الغطاء الفضي، وهذا ما لم تنفذه صاحبة الدمية الجديدة، والتي ازالتها من الغطاء لتهاجمها الدمية، وبعدها حلمت بكوابيس كثيرة، وعندما حاولت بيعها ظهرت الدمية علي باب بيتها ثانية.
والدمية مملوكه الان لأحد صائدي الاشباح ممن يحققون حول دمي الفودو المخيفة.
أليس:
هي دمية وصلت لمالكتها الحالية من جدتها. وقد أخبرتها الجدة أن روح صديقتها التي ماتت تستحوذ علي الدمية.
وعندما تضع الدمية بالقرب من الاذن تسمع همساتها وهي تقول كلام مخيف زي" أريد أن أترك وحدي لأعاني" ويقال أنها تدير رأسها وعينيها لتلحق بالناس في الغرفة، وحتي أن تعابير وجهها تتغير عندما تكون حول ناس لا تحبهم.
دمية روبرت:
دمية امتلكها روبرت أوتا ويقال أنها مسكونة وأنها تلعن كل ما يصورها دون اذنها.
وقد اهديت تلك الدمية لأوتا وهو طفل، وذكر أن الجيران قد رأوا الدمية وهي تتحرك من نافذه لاخري، وكان يسمع أصوات فازات تكسر وفوضي في كل مكان من المفترض أنها بسبب الدمية.
وبعد وفاة اوتا وجدت فتاة الدمية في المنزل. وأدعت أن الدمية تريد أن تقتلها.
وهي الان موجودة في متحف تاريخي في فلوريدا. واي زائر يريد أن يأخذ لها صورة يجب أن يأخذ إذنه، وإلا كما يقال ستحل اللعنة عليه.
وهناك جوابات موجودة عند القفص الزجاجي للدمية لزائرين سابقين يعتذرون فيها للدمية ويطلبون منها رفع اللعنة من عليهم.
هارولد:
يقال أن تلك الدمية هي أول دمية مسكونة تباع علي موقع eBay، وأن المزاد الذي بيعت فيه حاز علي اهتمام عالمي من قبل محققي الخوارق.
وهناك قصص تروي عن مالكي الدمية السابقين، والتي تحدثت عن إصابتهم بإعياء شديد وإصابات بعد فترة قصيرة من ملاحظتهم لأبتسام الدمية لهم.
أنابيل:
قبل فيلم Annabelle كان هناك دمية بالفعل تحمل هذا الإسم.
فقد تم إهداء الدمية لطالبة تدعي دونا، ولاحظت دونا أن الدمية تغير وضعيتها بشكل مختلف، وبعد ذلك بدأت تجد الدمية في أماكن مختلفه غير التي تركتها فيها.
والمثير للأندهاش أن في أحد المرات وجدت دونا رسالة مكتوبة علي نوع ورق ليس بالمنزل اصلا وبالقلم الرصاص تقول "ساعدونا".
وفي أحد المرات وجدت دونا بعد النقاط من الدماء علي صدر الدمية وعلي يدها. وعندما أستعانت بأحد الوسطاء الروحانيين أخبرها بأن هناك فتاة قد قتلت وأن روحها استحوذت علي الدمية وأنها لا تريد الرحيل.
ولكن بدأت احداث غريبة ومؤذية تحدث لدونا وأصدقاءها، فأستعانت بالزوجين Warrens للتحقيق في الأمر، ووجدوا أن هناك شيطان يستحوذ علي الدمية وممكن أن يقتل أحدهم، فقاموا بعمل جلسة طرد ارواح، وأخذ الزوجين الدمية ووضعاها في قفص زجاجي ببيتهم.