لماذا نحن بحاجة إلى استخدام جهاز ترطيب بالشتاء؟

يزدحم فصل الشتاء بالكثير من العوامل مثل طبقات الملابس والأوشحة التي نرتديها وأشعة الشمس التي نتعرض لها طوال اليوم للشعور بالدفء وعوامل الطقس الشتوية مثل الهواء والرياح وغيرها وتتحد جميعا وتؤثر سلبا على البشرة جدا وتوصلها إلى حالة من الجفاف القاسي، والكثير من المشكلات الأخرى التي يمكن أن تتعرض لها صحة جسمك أيضا، لذا من الضروري استخدام جهاز الترطيب.

تتمثل الفائدة الأولية من استخدام جهاز الترطيب في مقاومة جفاف البشرة الذي ينتج من بيئة الشتاء حين يصعب على البشرة استعادة ترطيبها ونعومتها خلال هذا الفصل، لذا يوصي أطباء البشرة باستخدام أحد هذه الأجهزة خلال شهور الشتاء للحفاظ على ترطيب البشرة.

 

لكن البشرة ليست السبب الوحيد للحصول على فوائد جهاز المرطب هذا الموسم، فهو هام جدا خاصة لمرضى الجيوب الأنفية، وذلك لأن الهواء الجاف الدافيء الذي يخرج من المدفئة خلال الشتاء ينتج عنه جفاف السائل المخاطي الموجود بالأنف مما يؤدي إلى إصابة الأنف بالجفاف والتقشف.

 

كما أكد أطباء الأنف والأذن والحنجرة أن النوم في الهواء الجاف يسبب نزيف الأنف، وفي هذه الحالة يستطيع جهاز المرطب ترطيب الهواء الذي نتنفسه لتقليل الجفاف في الأنف ويسمح لها بسهولة تنقية المخاط.

 

من الصعب إبقاء هذه الأجهزة المرطبة نظيفة، فإذا لم يتم تنظيفها بطريقة صحيحة، يمكن أن تنمو بداخلها البكتيريا أو الفطريات وتخرج مع بخار الماء الصادر من الجهاز في الهواء الذي نتنفسه وهذا كله يسبب الحساسية وأعراض الربو وكذلك عدوى الرئتين وقد يتركك في حالة تشبة أعراض الأنفلونزا.

 

وللحفاظ على جهاز الترطيب نظيفاً وعدم السماح بأن يصبح بيئة لنمو البكتيريا والفطريات، عليك التأكد من تغيير الماء الموجود به كل يوم واتباع تعليمات الصناعة لتنظيفه كل عدة أيام قليلة.