احتفالات الكريسماس الأكثر رومانسية حول العالم

أعياد الكريسماس يحتفل بها العالم كله، وتتميز كل بلد بطقس معين تقوم به كتعبير عن الاحتفال وغالباً ما يؤدى هذا الطقس التقليدي المتوارث عند تمام الساعة الثانية عشر منتصف الليل، فيما يلي سنطوف بك أشهر البلدان التي تعرف بعادات احتفال الكريسماس الأكثر رومانسية، فهيا بنا.

 

هناك مظهر احتفالي يتشارك فيه العالم كله تقريباً مع تمام الساعة الثانية عشرة منتصف الليل وهي تبادل المحبين للقبلات تزامنا مع دقات الساعة معلنة بداية يوم جديد وسنة جديدة.

 

 ويرجح أن القبلة تقليد متوارث عن الرومان القدامى باحتفالهم بعيد الإله ساتورن، وبغض النظر عن أن القُبلة تحمل مدلولاً غرامياً إلا أنها أصبحت جزءاً من الاحتفال بعيد الكريسماس حول العالم.

 

في مدينة تساليا Thessaly اليونانية يقدم الصبية على حرق غصن من أغصان شجر الأرز، وأما الفتيات فيحرقن واحداً من شجر الكرز الأبيض احتفالا بعيد الكريسماس ، والاعتقاد وراء هذا التقليد جلب الحظ السعيد للعام الجديد وأملاُ في إتمام الزواج خلال نفس العام.

 

ابتهاجاً بعيد الكريسماس تقوم المرأة العزباء الراغبة في الزواج بطرح إحدى فردتي حذائها أرضاً كنوع من اختبار فرصها في الزواج في العام الجديد، ويتم الاختبار بإلقائها فردة الحذاء للخلف من فوق اكتافها وإذا سقط الحذاء على الجزء الأمامي له (إصبع القدم)مصوباً  في اتجاه الباب فتلك علامة تدل على اقتراب دق أجراس الاحتفال بالزواج.

 

يحتفل الفينلنديون بالعام الجديد بجمع كمية من معدن القصدير وصهره ومن ثم صبه في ماء بارد لينتج عنه عدد من الأشكال يعتقد الناس أن لها مدلولاً ومعنى وأن بإمكانهم تفسيرها والتنبؤ من خلالها بما سيحدث في عامهم الجديد، وإذا تشكل القصديرالمنصهر برسم القلوب والخواتم فيفسر ذلك على أنه عام حظ سعيد وأن هذا الشخص سيجد من يحبه بإخلاص.

 

في روسيا البيضاء هناك تقليد احتفالي بعيد الكريسماس غريب بعض الشئ حيث تقوم كل واحدة من الفتيات والنساء العازبات بوضع كومة حبوب وجميعهم يتراص في صف أفقي وتجلس كل امرأة أمام كومتها ثم يحضرن ديكاً وينتظرن نقر الديك والتقاطه طعامه من أي كومة وبالتالي فسعيدة الحظ هي من سيتناول الديك من كومتها لأنها التي ستفوز بالزواج قبل صديقاتها جميعاً.

 

في النمسا طقس الاحتفال بالكريسماس يبدأ قبل يوم عيد الميلاد ليجسد أجمل وأبهى وأرق صور الرومانسية؛ حيث يبدأ الاحتفال من الرابع من ديسمبر وهو يوم القديسة بربارة Barbara  ، بأن تحضر المرأة غصن كرز واحد وتضعه في كوب به ماء وتعتني به فإن أزهر الغصن قبل حلول يوم الميلاد فهو فأل خير ويعني أن العام الجديد هو عام من الحظ السعيد واقتراب الزواج.

 

الرجال والنساء والأطفال جميعهم على حد سواء في إيطاليا يقيمون الاحتفالات بليلة رأس السنة الجديدة بارتداء ملابس داخلية تحتية ملونة أملاً في جلب الحظ السعيد، ولكن هناك شرط ينبغي توافره وهو التأكد من نظافة هذه الملابس الملونة التحتية.

 

هل هناك زوجة حول العالم أوفر حظاً من المرأة ساكنة جزيرة جرين لاند، الاحتفال هناك هو الأكثر رومانسية وتقديرا وولاء على الإطلاق، حيث يحتفل المجتمع كامله بعيد الكريسماس عن طريق إرضاء الزوج لزوجته والحبيب لحبيبته وتلبيته لجميع ما ترغب فيه وما تطلبه منه، وليس ذلك فقط بل يحملها أيضاً بين ذراعيه بين الحين والآخر، ومن المتوقع أيضاً أن يعد لها فنجاناً من الشاي ليقدمه لها بطريقة رومانسية تسعدها، ألا ترغب جميع نساء العالم في أن يشاركها عيد الكريسماس شريك كمثل رجال جرين لاند. 

ينظر اليابانيون لعيد رأس السنة ويتعاملون معه مثلما يتعاملون مع الفلانتين تماماً، فالاحتفال هناك لا يحمل أي ملمح موروث أو تقليدي عن الأجداد، بل هو في الغالب يقتصر على مجرد خروج الزوجين أو الصديقين لتناول وجبة عشاء سريعة داخل إحدى مطاعم الوجبات الجاهزة كمطاعم كنتاكي ويجلسان معاً لتبادل الحديث بينما يتناولان الطعام.