لا تتزوجي الرجل الطويل وتمسكي بالقصير

الرجل الطويل القامة تعشقه النساء وهو يعلم ذلك فترينه فخورا بنفسه مختالا بطوله وخاصة إذا كان ذا حظ وافر من الوسامة.

 

 وللحقيقة أن جاذبية الطول لا تقتصر على الرجال فقط بل النساء الطويلات القامة فهن أيضاً جذابات وهن الأكثر رغبة في الاقتران بالرجل الطويل حتى يظهرا معاً  بشكل متناسب.

 

 وهناك دراسة أجريت ونتج عنها أن النساء القصيرات أيضاً تشاركن الطويلات نفس الحلم! رغم درايتهن بعدم الظهور المتناسب ولكن يبدو أنها عدوى الطول.

 

والأمر الذي يثير الاندهاش أن القصيرات استطعن التغلب على فرق الطول بإجابة واحدة تسبق سؤالك لها وهي "الكعب العالي لم يترك مجالاً للتردد في الاقتران بالطويل الوسيم".

 

كما ذكرت الدراسة أن نسبة 48% من النساء اللاتي يُكَوّن علاقات ومقابلات عبر الإنترنت يدرجن بقائمة الرغبات (شاب طويل لا يقل عن 190سم)!.

 

1- الرجل القصير: طوله لا يتعدى 170 سنتيمتر أو أقل.

 

2- الرجل الطويل: لا يقل طوله بأي حال عن 189 سنتيمتر.

 

المعايير السابقة لا يُقصد بها تحطيم نفسية الرجل القصير أو المتوسط الطول، بل عليه أن يبتهج حيث إن هناك دراسة أخرى أجراها علماء الاجتماع الأمريكي وقد توصلوا إلى نتائج تنصف القصير حيث ثبت أنه أفضل من الطويل في الارتباط وعلاقات الزواج وتكوين الأسرة بل إنه أيضاً يبرع في تكوين الصداقات.

 

 الرجال القصار القامة نسبة إقبالهم على الزواج ذات معدل أقل من الرجال المتوسطي والطوال القامة بنسبة 18%، ولكن رغم ذلك فزواجهم في معظم الحالات يدوم ويستمر لسنوات بل ولبقية العمر. 

 

احتمالية انفصال الرجل القصير عن زوجته/ صديقته تقل عن احتمالية انفصال الطويل بفارق32%.

 وبالنسبة للصداقة فالرجل القصير ينظر اليها باعتبارها علاقة مقدسة. 

 

الرجال قصيروا القامة يعينون زوجاتهم في الأعمال المنزلية بمعدل 8 ساعات أسبوعياً، فهو في الحقيقة يتفوق على الرجل الطويل بساعة تنظيف أسبوعية زائدة لأن الرجل الطويل يساعد في الأعمال المنزلية بمعدل 7 ساعات كأقصى تقدير.

 

القصير ينجح في كسب ود زوجته أو صديقته بمعدل 78%، أما المتوسط القامة فينجح في ذلك بنسبة69%، والطويل 71% فقط.

 

الرجل الطويل غالباً ما يرفض الاقتران بفتاة تكبره في العمر، أما القصير فلا يهتم لفرق العمر حيث ثبت أن 9% من قصيري القامة يتزوجون بنساء يكبرونهم بفارق 3 سنوات وأكثر ولا يعتبرونها مشكلة.