كيف تدمرين حياتك فى أيام؟

للمشاعر الإيجابية تأثير على حياتك وجسدك بشكل كامل، كذلك المشاعر السلبية أيضًا يكون لها تأثير كبير على صحتك وجسدك وحياتك، فالاستسلام لها خطر يهددك، وعواقبه وخيمة لن تكون فى صالحك أبدًا إلا إذا استطعتى أن تؤثرى عليها.

 

 القلق شعور إنسانى وطبيعى، ينتابنا جميعاً، ولكن الخطورة وقت أن يتحول إلى مرض، وليس مجرد شعور، فالقلق الزائد عن الحد يجعلك تشعرين بالخوف المبالغ فيه من المستقبل ومن شكل الحياة فيما بعد، مما يعكر صفو الحياة التى تعيشها، وتكون غير قادر على العيش بطريقة صحية، لأن هناك شعورا آخر مدمر يسيطر على تفكيرك، فحاولى أن تتخلصى من هذه المشاع رالسلبية، حتى تنعمين بحياة هادئة.

 

 على عكس القلق، يكون الحزن واجترار الماضى أفضل لأنفسنا بكثير، لأنه يتبعه البكاء فى أوقات كثيرة، مما يجعلنا أكثر طمأنينة وراحة، ولكن التحكم فى هذا الشعور هو الأمر الواجب أن يحدث، فلا يجب الاستسلام إلى هذه المشاعر السلبية.

 

 من أكثر المشاعر الإنسانية التى تؤثر على حياة الكثير منا سلباً، والتى يجب معالجتها بشكل أو بآخر، لأنه من الضرر أن يكون مثل هذا الشعور متحكم فى تصرفاتنا، وينصح الخبراء هنا بضرورة التعبير عن هذه المشاعر إما بالحديث مع أحد المقربين أو الكتابة، فهذا سيجعلك أفضل بكثير. 

 

 هذا الشعور هو بداية الانهيار التام، فلا شىء يحدث بعد أن تكرهين ذاتك، سواء كراهية الحياة بالكامل، فهذا الشعور قاتل بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ومن الأفضل أن تتخلصين منه، وتبحثين عن الإيجابيات التى تجعلك تنظرين إلى حياتك بشكل مختلف.