5 علامات تدل على أنك فى علاقة سيئة مع زوجك

لا أحد يريد أن يكون فى علاقة سيئة، ولكن إذا كنت كذلك فمن الحكمة دائما الخروج من هذه العلاقة فى أقرب وقت ممكن، أنا لا أتحدث فقط عن العنف الجسدى هنا، ولكننى أتحدث أيضا عن سوء المعاملة العاطفية أو النفسية؛ كلاهما يؤثر عليك وبشدة وربما يترك ذلك بداخلك أثرا للأبد. 

 

الاحترام جزء هام جدا من كل علاقة، فتأكدى من احترام شريك حياتك لك وتأكدى من احترامك له بدورك، وإذا كان شريك حياتك يهينك أو يحرجك أمام مجموعة اجتماعية أو كنت مصدر نكاته فربما حان الوقت لتطلبى منه التوقف عن ذلك، دعيه يدرك أنك لست الشخص الذى يتسامح فى الإهانة، وإذا كان لا يزال يواصل فعل الشئ نفسه فعليك القيام ببعض إعادة التفكير.

 

هل يفرض آراءه ومعتقداته عليك؟ أم أنه يغار بشكل مفرط أو لديه شعور بأنه يتملكك؟ آخر القواعد الأساسية للعلاقة الصحية هى الثقة، فإذا لم تمنحا بعضكما البعض الثقة فربما كنتِ فى المكان الخطأ، أنت لا تستحقين أن تكونى مع شخص لا يمكنه الثقة بك، أنتِ ملكة نفسك، ولا أحد ولا حتى نصفك الآخر يمكنه أن يخبرك ما يجب القيام به، وأيضا لا يمكنك معرفة ما يدور فى تفكيره ومتى يمكن أن يتحول هذا من مجرد سلوك إلى عنف.

 

هل تسمعين ذلك المنبه يعمل بجنون؟ لقد حان الوقت لتخرجى من هذه العلاقة إذا كان شريكك يجبرك على ممارسة الجنس حتى لو كان باسم "الحب"، اعتبرى الأمر انسحابا قبل أن يتحول لشئ أسوأ، هذا السلوك يمكن أن يؤثر عليك ذهنيا وجسديا.

 

هل يصيبك شريكك بالإحباط باستمرار؟ يدعوك بألقاب قبيحة ومهينة لك، كل هذه علامات سوء المعاملة اللفظية، والنمط الشائع فيها استخدام موضوعات حساسة حول ماضيك أو حياتك الحالية ضدك ليشعرك بالسوء أو انتقادك فى كل وقت على كل قرار تتخذينه. تخلصى من هذه العلاقة قبل أن تفقدى احترامك لذاتك وكرامتك.

 

واحدة من الجمل الأكثر استخداما هى "لم أقصد ذلك حقا، أنا أحبك" قد يحدث هذا فى حالة كنتما فى شجار وجدال وربما فقد السيطرة وقام بضربك أو قال شيئاً يضرك، فإذا كان هذا السلوك متكرراً تحدثى معه حول الموضوع، وإذا لم يفلح ذلك ربما عليك الخروج من هذه العلاقة أو طلب مساعدة من المقربين. 

 

فى بعض الأحيان قد لا تدركين وجودك فى علاقة مسيئة لأنك إما تحبين الشخص بجنون أو تختارين تجاهل سلوك شريك حياتك، فالتجاهل ليس نعيما فى كل الأوقات وربما يجعله يستمر فى سلوكياته المهينة تجاهك.