نسرين زريق تنفي اغتصابها في ملهى ليلي وتقاضي أحدي المجلات

تمسكت الفنانة اللبنانية نسرين رزيق بحقها في مقاضاة الذين شهروا بسمعتها، مؤكدة أنه لا علاقة بين سهراتها في إحدى الأندية الليلية، وما جاء في مقال أساء إليها، كما أنها مستعدة أن تعترف بالاغتصاب إذا كان حقيقيا.


وأكدت نسرين أن آخر أعمالها هو كليب "تنساني" من إخراج فادي حداد، وأنها تدرس مجموعة من العروض لإقامة حفلات في الخارج ومن بينها إعلان لإحدى المستحضرات العالمية للعناية بالبشرة.

وكان قاضي التحقيق في بيروت أصدر قرارا ظنيا أحال بموجبه رئيسة تحرير مجلة "برايفت" ميراي صافي عيد ومديرتها المسؤولة "نجوى طه" إلى القاضي المنفرد الجزائي في بيروت، وذلك للمحاكمة في الدعوى المقامة عليهما من نسرين زريق بجرائم اختلاق الأخبار الكاذبة والقدح والذم والتحقير.

وهذه هي المرة الأولى التي تتحول فيها قضية إعلامية من محكمة المطبوعات إلى محكمة جزائية على خلفية مقال يبدو أنه تعدى القدح والذم إلى التشهير والمس بالكرامات الشخصية.

والمقال الذي تناول الفنانة نسرين رزيق حمل عنوان "من الطفولة إلى السرير"، وقد نشرت المجلة أن نسرين تعرضت لمحاولة اغتصاب، وهي فاقدة الوعي، بعد وضع منوم في مشروبها في إحدى النوادي الليلية.

وحول صحة المقال قالت الفنانة نسرين زريق "إنها صدمت لأنه لا يمت إلى الحقيقة بصلة وعار من الصحة، لذا رفعت دعوى ضد كاتبة المقال".

وحول علاقة المقال بناد ليلي قالت نسرين "قد يش بسهر ولا مرة حصل معي شي، ولو حصل أي شيء لن أسكت عليه على الإطلاق شو الدنيا فوضى؟".

وأكدت نسرين أنها إذا تعرضت لاغتصاب فإنها على استعداد أن تجهر به ولا تتستر لأنها ضد التستر، ولأن البنت يجب أن تأخذ حقها، قائلة "إنني كأي امرأة سوف أرفع دعوى قضائية لرد الاعتبار".

وحول ما جاء في المقال عن طفولتها وأنها كانت غير سوية، وفصلت من المدرسة بسبب ارتدائها ثيابا غير محتشمة قالت نسرين "كنت في مدرسة للراهبات وغير مسموح فيها الألبسة العادية، بل كان اللباس بذلة ولم يكن "مريولا"، والأهم أنني كنت محبوبة وشعبية وشاطرة، وأهتم بمشاريع وأقوم بتحضيرات، وهم حتى اليوم يسألون عني ويشتاقون إلي... شو هالحكي".

واستنكرت نسرين زريق ما ذكره المقال من عمليات تجميل أجرتها وحدد المكان "أنف وصدر"، وقالت "ما إلي عين قول بالمجلات عاملة عملية بصدري وأنفي".

وأكدت نسرين أنها لم تعرف صاحبة المقال ولم تسمع بها ولا تعرف علام ارتكزت كي تكتب ما قامت بكتابته، وقالت "نسمع عن أقاويل وشائعات تطال فنانين لكن عمرها لم تصل إلى هذه الذروة من القدح والتشهير إلى حد تناول صيتي والمس بكرامتي".

وقالت "ما شجعني لدخول المحاكم ليس لأنهم انتقدوني، بل لأنهم أتوا على ذكر أمي وأبي وشقيقتي... يبهدلوني بس ما يبهدلوا أهلي كمان".

وكانت كاتبة الخبر قالت "إن الخبر وصلها عبر البريد الإلكتروني وإنها نقلته، من دون أن تتأكد من مصدره"، وعلقت نسرين على ذلك بأن على كاتبة المقال أن تتحمل تبعات عملتها، لأنها كصحافية عليها التأكد من المصدر نفسه، وخصوصا أن خبرا كهذا يدمر حياة إنسان.

"ترقيع" للتشهير
حول صدى المقال وتأثيره في انطلاقتها الفنية قالت نسرين "قبل أن أفكر في فني وانطلاقتي فكرت إلى أي مدى يؤثر في نفسيتي وفيمن حولي".

وأضافت "تضايقت وفكرت فيما يمكن أن تكون ردة فعل أهلي حين يقرؤون خبرًا كهذا، نحن في النهاية في مجتمع شرقي يدعو إلى التستر، وقد يتأثر بهذا النوع من الأخبار، فكيف إذا كان كذبا وافتراء".

واستنكرت نسرين توقيت نشر المقال، وتساءلت هل الأمر مقصود بعد أول كليب قدمته؟ مؤكدة أنها تشك في أن ثمة من دفع الصحفية إلى كتابة المقال من أجل التشهير بي.

وعن السبب في ذكر والدتها وشقيقتها ووالدها وأشياء أخرى فاضحة قالت "الأغرب أنهم أنهوا المقال بجملة "أخيرا انتقلت للغناء كي تصبح فنانة وجميعنا أعجب بأدائها وفنها"، وكأنه "ترقيع" للتشهير، فعلا يدعو إلى العجب".

وتضيف نسرين أن كل البنات على الساحة يصدرن كليبا كل أربعة أشهر، أما أنا فقد انتظرت سنة وبضعة أشهر كي أصور الكليب الثاني؛ لأني لا أريد أن أجلب المال "من وين ما كان".

وأكدت أتعب لكي يكون اسمي نظيفا، ولن أسمح لأحداث من هذا النوع أن تبدد تعبي كله "بشخطة قلم".

جدير بالذكر أن كليب "تنساني" هو العمل الغنائي الثاني للفنانة نسرين زريق بعد أغنيتها الأولى «اخدني معك»، التي قدمتها إثر انفصالها عن الـ"فور كاتس" وقرارها العمل منفردة.