للقضاء على روتين حياتك الزوجية .. اتبعى هذه النصائح!

تفتر العلاقة الزوجية مع مرور الزمن نتيجة ضغوطات الحياة والعمل وتربية الأطفال، وتتحول العلاقة بين الزوجين إلى روتين يومي تنقصه المشاعر الدافئة التي كانت مسيطرة على الحياة الزوجية في أيامها الأولى.

 

قبل كل شيء يجب على المرأة أن تقوم بتقييم شامل لعلاقتها مع زوجها وأسباب تراجع هذه العلاقة، فربما تكون هناك أسباب اقتصادية أو اجتماعية أونتيجة تقصير من الزوجة، فتحديد السبب أمر هام جداً لتوصيف العلاج المناسب.

 

يجب على الزوجة أن تغير في بعض العادات، والإقلاع عن التصرفات التي تزعج الزوج، وفي نفس الوقت التمسك بما يبعث السعادة في نفسه، فسعي المرأة لإرضاء زوجها يساعد على إعادة علاقتهما إلى مسارها الطبيعي.

 

حاولي أن تتذكري الوسائل التي استخدمتيها في الماضي لجذب انتباه زوجك وجعله يقع في حبك، فعلى الرغم من مرور سنوات، إلا أن من المرجح أن تفيد هذه الوسائل في إعادة إيقاد شعلة الحب في قلبه من جديد.

 

مع مرور زمن على العلاقة الزوجية، يسيطر عقل الرجل على عواطفه بعكس ما كان الحال في بداية الزواج، لذلك عليك أن تحاولي فهم طريقة تفكيره، فأنت بحاجة إلى تميز الفروقات في التفكير بينكما لتتمكني من استعادة حبه من جديد.

 

يجب أن تبقى نافذة الحوار مفتوحة بينك وبين زوجك بشكل دائم لتعبري عن مشاعرك وتتناقشي معه في العديد من القضايا، فالصمت لن يحل أية مشكلة بل يزيد من تعقيد الأمور.

 

لا تدعي مشاغل المنزل وتربية الأطفال تصرفك عن الاهتمام بزوجك، فهو بحاجة أن يشعر بحبك واهتمامك وتقديرك له ليبادلك نفس المشاعر.

 

كما ذكرنا سابقاً فإن روتين الحياة اليومي الممل هو أحد أهم أسباب فقدان الشغف في العلاقة الزوجية، لذلك يجب عليك أن تحاولي كسر هذا الروتين من خلال تحضير مفاجآت يومية لزوجك مثل إعداد وجبة طعام مميزة، أو الإعداد لرحلة خارج المنزل.

 

حاولي استعادة ذكريات أيام شهر الزواج الأولى من خلال التخطيط لشهر عسل جديد ولا بأس أن يكون في نفس المكان الذي قضيتما فيه شهر العسل في المرة الأولى.

 

تجنبي دوماً معاقبة زوجك على أخطائه الصغيرة بمقاطعته والابتعاد عنه، فهذا النفور ربما يولد لديه ردة فعل عكسية ويزيد من الهوة بينكما، وبدلاً من ذلك حاولي تنبيهه إلى أخطائه بشكل لائق دون أن تجرحي مشاعره.

 

توقفي عن مقارنة زوجك برجال آخرين، بل أثني على صفاته الجيدة، وحاولي مساعدته لتجاوز عاداته السلبية، فالمقارنة لن تكون من مصلحتك أو مصلحة زوجك، بل ستؤدي إلى نشوب الخلافات الدائمة بينكما.