الطريقة السليمة لإرضاع الطفل
02:54 م - الخميس 30 يوليو 2015
تتعرف الأم تلقائياً على الأوضاع الصحيحة للإرضاع، ويمكننا مساعدتها إذا واجهت أي صعوبة :
على الأم أن تكون في وضع مريح، قد يكون الجلوس بعد الولادة مؤلماً، لذا يمكن أن ترضع الأم وهي نائمة على أحد جانبيها ورضيعها بجوارها، أو يمكن إسناد الأم أو الطفل على وسائد في وضع مريح للإرضاع.
- عندما يلامس الثدي خد الرضيع؛ فإنه يستدير تلقائياً ويفتح فمه.
- ينبغي أن تكون حلمة الثدي مع الهالة القاتمة اللون المحيطة بها داخل فم الرضيع، وأن تكون ذقن الطفل ملاصقة للثدي وتضغط عليه لأعلى.
- من الأفضل أن يرضع الطفل من أحد الثديين حتى يفرغه تماماً، ثم تعطيه الأم ثديها الآخر، و الفكرة من وراء ذلك أن اللبن الذي يفرزه الثدي في أول الرضاعة يختلف عن اللبن في أخر الرضاعة، ومن الأفضل أن يحصل الرضيع على كلا النوعين من اللبن، فهذا أكثر فائدة.
- في حاله شعور الطفل بالشبع، على الأم أن تبدأ الإرضاع بالثدي الممتلئ في المرة القادمة، وذلك لأن تكدس اللبن في الثدي مدة طويلة يضعف إدراره، والأفضل أن تحرص الأم على إفراغ ثديها حتى يزداد إدرار اللبن.
- إذا استطاعت الأم أن تسترخي فسوف تشعر بالراحة، ويسري اللبن لديها بسهولة، وستنعم هي وطفلها بالأمومة المحببة، ويملئهما شعور بالقرب والرضا.
علامات التعلق الجيد بالثدي لرضاعة صحية و سليمة:
- التصاق كامل جسم الطفل بجسم الأم.
- فتح فم الطفل باتساع.
- تلامس ذقن الطفل مع ثدي الأم (أسفل الهالة).
- ظهور منطقة الهالة فوق الحلمة أكثر من أسفلها أثناء الرضاعة.
- امتلاء خدود الطفل.
- مص الطفل الثدي ثم التوقف ثم مص ثم توقف بطريقة منتظمة بطيئة و بعمق.
- سماع صوت البلع.
- هدوء الطفل و استرخاؤه.
- استقامة رأس الطفل و جسمه في خط واحد.
- مواجهة وجه الطفل للثدي و انفه على الثدي إذ يمكن للطفل أن يتنفس حتى مع ملامسة انفه لثدي الأم.
- عدم شعور الأم بألم في حلمتها.
- يتم الاستمرار بإرضاع الطفل حتى يترك الثدي وحده.
- تجشؤ الطفل برفق بعد كل رضعه و بعد الانتهاء من كل ثدي.