امل علم الدين وهوس بالجراحات التجميلية والبوتوكس

أمرٌ بات الجميع يتّفق عليه وبخاصّة المطّلعين منهم والمراقبين، وهو أنّ امل علم الدين تغيّرت من حيث ملامح وجهها وأصبحت إمرأة جديدة بتكاوينها وسماتها!
 
إذاً يبدو أنّ الجميع مقتنعٌ اليوم بأنّه في كل مرّة تخرج زوجة جورج كلوني إلى الشارع وتطل أمام الصحافة والكاميرات، بالكاد يمكن التعرّف عليها، إذ ووفقاً للبعض، تخضع هذه المحامية البريطانية لعملياتٍ جراحية تجميلية كما وتتّبع نظاماً معيناً لمكافحة الشيخوخة.
 
أخبارٌ تناقض تماماً ما كان يُزعم في البداية، أي عندما تعرّف العالم عليها على أنّها حبيبة الممثل الهوليوودي الشهير وزوجته المستقبلية، أنّها تكِن كرهاً كبيراً تجاه عالم هوليوود وزملاء جورج من المشاهير، ولكن ها هي اليوم تحذو حذوهم، لا بل أصبحت تماماً مثلهم.
 
فعندما تزوّج جورج كلوني من المحامية اللبنانية الأصل في العام 2014، أكّد نجم Tomorrowland بأنّ زوجته عانت الكثير مع التعديلات التي طرأت فجأة على حياتها، وأنّها استصعبت بالتالي في البداية كيفية التعامل مع الكاميرات والباباراتزي ومع كل الإنتباه الذي وجدته فجأة موجّهاً إليها، هي التي لم يكن أحد يعرفها باستثناء زملائها في مهنة الحقوق والقانون.
 
ولكن منذ أن بدأت أمل تتأقلم مع الجو العام ومع كونها زوجة النجم العالمي كلوني الذي يُحسب له كل حساب وله مكانته الخاصة بين النجوم الآخرين، ومنذ أن بدأت تدرك تماماً دورها المهم في حياته وضرورة أن تتواجد معه في كل المناسبات والإحتفالات، بدأ الكل يلاحظ أولاً تدنّي هائل في وزنها، يُقال أنّها تستقصده كمحاولة منها لتتشبّه بالنجمات العالميات، وثانياً هوسها الكبير بإطلالتها وطريقة ظهورها وأزيائها.
 
فوفقاً لتقرير نشره موقع Radar Online، إلى جانب الحمية الغذائية الصعبة التي تتّبعها اليوم أمل، ليس هناك أدنى شك في أنّها تخضع أيضاً للعمليات التجميلية بسبب الضغوطات التي تعيشها وهي تحت الأضواء، كما وأنّ وجهها مختلفٌ اليوم عمّا كان عليه السنة الماضية.
 
وفي هذا السياق يقول أحد جرّاحي التجميل: "يبدو وكأنّها تعود في العمر إلى الوراء فبشرتها النقيّة جداً ترجّح أنّها تخضع لعمليّة التقشير الكيميائي، كما وأنّ جبينها أصبح أملساً ومن دون أي تجاعيد، لربّما بسبب حقن البوتوكس، هذا من دون أن ننسى شفتيها الممتلئتين دائماً بسبب حشوهما بمواد مثل الجوفيديرم".
 
تغيّرٌ كبير إذاً لا شك في أنّه واضح وجلي أمامنا في كل مرّة تلتقطها الكاميرات، ولكن لنأمل أنّه في حال كان كل ما سبق وقلناه صحيحاً، ألّا تبالغ فيه أمل كثيراً كما يفعلن البعض لأنّها تميّزت منذ البداية باختلافها عنهنّ.