أسوأ 10مدن في العالم .. لا تسافر إليهم مهما حدث

عندما تقرر الرحيل من وطنك للعمل، لقضاء رحلة ووقت طيب، أو حتى لزيارة بعض المقربين أو الأصدقاء فإنك أولاً وأخيراً تود الاستمتاع بأيامك في البلد الذي ستقصده شاملا ذلك جميع النواحي سواء الشكل العام للبلد، أو السلامة فيها والأمن حتى تكون مطمئناً على حياتك وأموالك ومن بصحبتك، وخيارات الطعام ووسائل المواصلات والتنقل المتاحة فيها داخلياً وأيضاً المرافق، وفيما يأتي سنقدم لك لائحة تحوي أسوأ 10دول قد لا ترغب في زيارتها لقضاء عطلة أو لأي غرض آخر، فتعرف عليها فيما يلي:

أسوأ مدن العالم

ليست كل بلدان أفريقيا تتباهى بالشواطئ الجميلة ذات الطبيعة الساحرة النقية، وغابات السافانا ومناظر الحياة البرية ورحلات السفاري. ففي الواقع قارة أفريقيا لديها بعض من أسوأ الدول المتضررة من الفقر وسوء الإدارة في العالم، فعلى سبيل المثال (الصومال) هذه الدولة الإفريقية الصغيرة معروفة جداً بأحيائها الفقيرة العشوائية.

 

والفقر ليس هو السبب الوحيد الذي سيمنعك من أن تفكر في زيارة الصومال. فتلك البلاد يتفشى فيها الإتجار بالبشر والقرصنة وتجارة الأسلحة وتهريب المخدرات بصورة غير عادية تتجاوز خطر الفقر فيها بمراحل، وكنتيجة طبيعية لتلك الظروف الكارثية يرتفع معدل الجريمة هناك في جميع مدن الصومال.

 وبالنظر إلى هذه العيوب والمساوئ، من الأرجح أنك لن ترغب أنت وعائلتك في التخطيط لعطلة في الصومال.

 

غيانا هي دولة صغيرة على ساحل الكاريبي في أمريكا الجنوبية.. وعلى الرغم من أنه ليس هناك ضرر كبير للغاية في زيارة غيانا، غير أنه ربما وليس من المؤكد أن تلقى بعض الخطر في هذا البلد الصغير، فمدينة مثل جورج تاون خطرة بالنسبة للسياح وخصوصاً في الليل.. ومن المعروف أن غيانا يحدق بها خطر بسبب النزاعات القائمة على حدودها مع فنزويلا وسورينام.

 

ولا ينكر أحد أن هذا البلد يعد موطنا لبعض الشلالات الجميلة، والمتنزهات الوطنية، وموائل الحياة البرية - ولكن يمكنك أن تجد تلك المزايا ببساطة في العديد من الأماكن في أمريكا الجنوبية والبحر الكاريبي أيضا.. فمن الأفضل ألا تقدم على المخاطرة حيث يمكنك استبدالها ببلد آخر آمن تجد فيها متعتك دون قلق.

بنجلاديش هذا البلد الآسيوي ودود وأناسه طيبون للغاية بل إنهم من أطيب البشر على وجه الأرض، ولكن هذا ليس سبباً كافياً يدعوك لزيارتها حيث أن تلك البلاد تتم إدارتها بمنتهى السوء. 

 

العاصمة دكا لديها أسوأ حركة مرور على المستوى العالمي فهي متجمدة الحركة المرورية ومصابة بالشلل معظم الوقت، ويمكنك قضاء ساعات طويلة داخل سيارتك بسبب حركة المرور، هذا إلى جانب تلوث الهواء بشكل لا يصدق، فضلاً عن أحوال الطرق المروعة.. وتلوث الأنهار والبرك الغير معقول واللا محدود.

والسبب وراء كل هذه الكوارث التي يعيشها هؤلاء الأناس الطيبون هي الكثافة السكانية في البلاد حيث ينجب الزوجان الكثير من الأطفال دون مراعاة أو عمل حساب لأي من ظروفهم المعيشية التي قد تكون أسوأ من السوء نفسه.

 

والأسباب التي سبق ذكرها إلى جانب الفساد أيضاً يمكن أن يجعل عطلتك رهيبة وغير مرضية. 

 

على عكس العديد من البلدان التي سبق ذكرها فهذا البلد لديه بعض من أفضل الطرق ذات المناظر الخلابة والمعالم الجميلة. 

 

كما تشتهر أفغانستان ببعض الأحداث الرياضية الفريدة وأكلة الكباب الأصيلة.. ومع ذلك فإن الظروف السياسية والاقتصادية لا تجعل منها مقصداً للسائحين، فبعد الحروب الأخيرة بات هذا البلد من أكثر الأماكن سوءاً على الإطلاق ليس بالنسبة للمسافرين فقط وإنما لمن يعيشون فيه (السكان المحليين) فهو حقاً كابوس. 

 

العاصمة كابول هي الأكثر تضرراً في الحرب.. ويمكن لأفغانستان أن يكون واحدا من تلك البلدان القليلة التي تضررت بشدة جراء الحروب السياسية بعد العراق. 

فهل يمكنك التنازل عن سلامتك وسلامة عائلتك ومن معك واختيار مكان خطأ لقضاء العطلة فيه!.

ربما لم يسمع الكثيرون من قبل عن هذا البلد.. فتوفالو هي بالفعل واحدة من أصغر الدول في العالم.. رغم أن هذا البلد هو بلد فعلي معترف به إلى جانب عضويته في الأمم المتحدة أيضاً. 

 

توفالو قطعة أرض ترتفع فقط سبعة أقدام عن مستوى سطح البحر. 

 

وعندما تقرر الذهاب في عطلة خارج حدود وطنك فمن الأفضل ألا تفكر في الذهاب إلى توفالو حيث إنها تعاني مأساة النقل والمرافق.. إلى جانب أنك ستحتاج لرحلة جوية إضافية من (فيجي) للوصول إلى هذا البلد الصغير، والرحلات فقط يتم تشغيلها مرتين في الأسبوع، والأهم أنك لن تجد أي مناطق جذب سياحية هامة هناك، فلن تجد شواطئ جميلة، أو فنادق فخمة أي أنها ليس بها ما يميزها أو حتى يرضيك.

 

المعروفة أيضاً باسم الأم روسيا، والاتحاد السوفييتي سابقاً، يوجد في روسيا على الأقل 50 نوعا من الدببة الشرسة التي تستطيع وببساطة أن تلتهمك حياً!، فضلاً عن الذئاب، والحيوانات الأخرى آكلة اللحوم هناك، كما أن نسبة تعرضك للمخاطر تزيد لدى الخروج في ساعات الليل، حيث إن الحياة البرية هناك ليست محدودة أو مقيدة وإنما هي مفتوحة لدرجة أنك قد تجد الدببة في انتظارك خارج الحانة التي تقضي بها سهرتك. 

 

أما إذا كنت ماض في قرارك بزيارة روسيا فيجدر بك الذهاب لرؤية كاتدرائية القديس بطرس، ومحاولة تناول حساء الخضروات الروسي اللذيذ Borscht.

 

تشتهر جامايكا بالشواطئ الرملية وبوب مارلي، ويقال عن جامايكا أنها الجنة الاستوائية.. ولكن للأسف فقرها الشديد أدى لاضطرار الكثير من سكانها المحليين إلى اللجوء للسرقة واتخاذهم إياها مهنة لكسب العيش. 

 

في جامايكا تسبح الدلافين، وتنتشر بها رياضة التزلج الهوائي وغيرها من الأنشطة المتاحة.. فإذا كنت مصمما على السفر هناك فتذكر أن تبقى بعيداً عن الأسواق الصغيرة في الأحياء الفقيرة والمناطق البائسة العشوائية الأخرى، ولا تخرج للتمشي في شوارعها إلا مع دليل وفي جماعة وليس منفرداً حتى تبقى على الطريق الصحيح، وتأمن على نفسك من التعرض للخطر.

 

تتمتع سوريا بامتلاكها العديد من القطع الأثرية والأماكن التاريخية العظيمة، ولكنها للأسف غارقة حالياً في اضطرابات سياسية وصراعات مسلحة كاملة، وقد يكون من الأفضل تأجيل رحلتك إليها لحين استقرار الأوضاع بها.. حتى أن الشعب السوري نفسه هاجر الكثيرون منهم جراء القتال الدائر فيها.. ويقتصر سفره على الفرار منها.

 

بالإضافة إلى أن هناك حظر على تحليق بعض الطائرات فوق المنطقة، وبالتالي إذا كنت ترغب في السفر إلى سوريا، فقد يدفعك عملك كمراسل أو مصور حرب وما إلى ذلك إلى أن تكون هناك فوق تلك البقعة من الأرض، أما غير ذلك فيجدر بك الحفاظ على حياتك ومن معك والامتناع عن السفر والرجوع عن القرار. 

 

كوريا الشمالية قد تكون وجهة سفر مثالية ولكن قبل التوترات السياسية هناك. 

 

أما الآن فليس فقط من الصعب جدا السفر إليها، بل من الحكمة أيضا وخاصة للأميركيين فيجدر بهم الابتعاد عن السفر إلى كوريا الشمالية. 

 

وإذا كنت تحب الذهاب لكوريا فيمكنك السفر إلى كوريا الجنوبية حيث يسمح فيها للزوار من جميع أنحاء العالم دون قيود أو تحفظات، كما أنها تتمتع بالهندسة المعمارية الجميلة والمواقع التاريخية التي تمثل وتصور التاريخ في كوريا الجنوبية بطريقة متنوعة ومثيرة للاهتمام. 

 

أما في حال تصميمك على السفر لكوريا الشمالية فعليك أن تعلم أن الثقافة التي نشأ عليها الأفراد الشماليون هناك هي ثقافة الاشمئزاز من الغريب عليهم، فهي بيئة مغلقة والقومية الكورية قوية جداً والتعصب شديد في كوريا الشمالية.. لذا احرص على عدم الإساءة إلى أي شخص أو فتح نقاش سياسي مع أحدهم. 

 

ونعاود تحذيركم أنه من الأفضل تجنب هذا البلد لأطول وقت ممكن واستبداله بالذهاب إلى كوريا الجنوبية.

 

قد تجد فنزويلا مكاناً جذاباً للغاية لقضاء عطلتك المقبلة، إنه بلد جميل على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية حيث الشلالات والجبال الشاهقة، والشواطئ البكر، ومع ذلك لو كنت على دراية بالعديد من المخاطر التي يمكن أن تصيبك فستتجنب السفر إليها، حيث إن بها أسوأ وأعلى معدلات ارتكاب للجريمة في العالم، من عمليات الخطف والإتجار بالجنس والمخدرات، حتى أن السكان المحليين أنفسهم لا يشعرون بالأمان عند المشي فرادى وإنما يتوجب عليهم السير في مجموعات لتوفير الحماية لأنفسهم من التعرض للخطر المحتمل جداً في موطنهم فنزويلا.