بالصور .. منتجات آسيوية غريبة تعمل كبديل للجراحات التجميلية

تبحث كل امرأة عن الجمال وتحلم أن تصبح رمزاً للجاذبية، لذا تهتم غالبية النساء للمنتجات التجميلية التي تطرأ في الأسواق كمنتجات العناية بالبشرة والشعر من كريمات وزيوت ومستحضرات تجميل، كما يتجه البعض لإجراء جراحات تجميلية لتحسين المظهر أو معالجة بعض العيوب سواء في الوجه أو القوام بشكل عام.

 

ورغم أن هناك الكثير من المقولات تتحدث عن أن الجمال ليس وحده جمال الوجه والخلِقة وإنما الجمال يتبدى بجمال الروح والنفس، إلا أنك قد تجد نساء يتمتعن بقدر كبير من الجمال ولكنهن لا يكتفين به ويبحثن عن المزيد والمزيد وكل ما قد يشغل بالهن هي أدوات ومستحضرات التجميل والجراحات أيضاً.. وتتمتع دول أوربا بنصيب كبير من إجراء نسائهن لتلك العمليات التجميلية نظراً لحالة الرفاهية الإجتماعية التي يعوشونها، إلا أن تلك الظاهرة لم تكتف بهذه المساحة من كوكب الأرض فقط ولكنها تعدتها إلى آسيا أيضاً لدرجة أنها قد توصف بعدوى الهوس والجنون بالأدوات والجراحات التجميلية، الأمر الذي فتح مجالاً كبيراً وسوقاً رائجة للابتكارات في هذا المجال حتى أن الجرأة في الابتكار تعدت العقل والمنطق وأنتج البعض أدوات غريبة وجريئة للغاية والأغرب من ذلك أن هناك إقبال غير محدود عليها بالفعل في دول آسيا.

 

قد يبدو شائعاً في الآونة الأخيرة قيام البعض بإجراء عمليات تجميل للأنف وذلك بالطبع لدى المراكز الطبية المتخصصة ويقوم عليها جراحو تجميل لديهم المهارة والتميز حيث يستطيع الطبيب منهم أن يقدم على تغيير شكل جزء مهم بالوجه!

 

أما بالنسبة لفكرة تغيير شكل الأنف باستخدام أداة عجيبة تتشابه لحد كبير مع أدوات تعذيب المجرمين والمخطئين في العصور الوسطى بحجة أنها تستطيع أن تغير شكل الأنف برفعه (رافع للأنف) فهذا غريب جداً بل والأغرب منه إقبال الكثيرين عليها، ورغم أن شكلها مرعب بالفعل إلا أن هناك من يذكر أنها تعطي نتائجا إيجابية ولكنها طفيفة.

 

من الغرابة التفكير حتى في تصنيع وإنتاج مثل تلك الأداة في تصميمها ووظيفتها التي تشترى من أجلها والعجيب إقبال السيدات الكثيف عليها، فتلك الأداة صممت على شكل يد وهي مصنعة من مادة البلاستيك والغرض منها العمل على تدليك ثديي المرأة من أجل تخليصهم من الترهل والمظهر الغير مرغوب وجعلهما مشدودان بشكل طبيعي، قد يبدو أن تلك الأداة مؤلمة في استخدامها ومخيفة في منظرها ولكن الإقبال على شراءها يعكس مدى قبول المرأة لبعض المتاعب والألم مقابل حصولها على الجمال.. إنها فطرة المرأة دائمة البحث عن الجمال مهما تكلفت من العناء.

 

أو كما تسمى يوجا الوجه، هي أداة مصنعة من مادة البلاستيك المقوى وتركب في الفم.

 

أما عن طريقة التعامل معها فهي بالتركيب على الفم وتطبيقها من الخارج ثم العمل على نطق الأحرف اللينة (حروف العلة) ومشاهدة خطوط الوجه التي ترتسم أثناء النطق، وذلك لمدة ثلاث دقائق في اليوم الواحد على أن يتكرر هذا التمرين وتلك الدقائق يومياً.

 

هذه الأداة لا تختلف نتائجها عما تحدثه كريمات شد الوجه ولكنها تتفوق بالطبع عليها في إعطاء منظر أكثر سخرية وغرابة أثناء القيام بتطبيقها والتمرين بها.

 

ظهر في أسواق آسيا مستحضر يعمل على تفتيح حلمات الثديين الداكنة بالعمل على تقشيرها من أجل التفتيح تدريجياً والتحول للون الوردي.