02:04 م - الأربعاء 3 يونيو 2015
إذا كنت مثل معظم الناس ربما تتسائل لماذا نحن بحاجة للتعرف على أنواع متعددة من السكر، خاصة أن أغلبها له نفس المذاق تقريبا، ورغم ذلك فلكل منها دورها المختلف في أشياء متعددة وبطرق مختلفة أيضا مع مكونات أخرى، والآن تعالوا نتعرف على تلك الأنواع ووظيفة كل منها فيما يلي:
السكر الحبيبات
إنه السكر الذي تستخدمه كل يوم، فهو النوع الأكثر انتشارا في الدول النامية، وهو أكثر الأنواع المفضلة للجميع أيضا، يقبل التكيف جدا ومتعدد الاستخدامات حيث ينسجم مع كل شيء بداية من كوب الشاي وحتى المخبوزات المحبوبة.
السكر الناعم
نوع جيد جدا ومكرر بدرجة عالية ويستخدم غالبا في تحضير الحلويات وتزيين الكيك وعمل أنواع الشربات وذلك لأنه يذوب وينحل بسرعة جدا.
السكر البني الفاتح
نوع آخر من السكر المكرر وهو السكر البني الخفيف نتيجة لإضافة القليل من العسل الأسود له، وله مذاق كراميل لذيذ وقوام لزج مبتل، ويستخدم أحيانا في المخبوزات والصلصات الشهية.
السكر البني الداكن
يمكنك استخدام نوعي السكر البني الداكن والفاتح بالتبادل، فليس هناك اختلاف كبير بينهما بجانب أن النوع البني الداكن يحتوي على نسبة أكبر من العسل الأسود وله نكهة أقوى وأكثر تركيزا.
سكر بني فاتح جاف "تربينادو"
إنه نوع من سكر القصب الخام الذي يخضع لتكرير قليل جدا، وهو في صورة سكر بلورات بنية وربما يتم الخلط بينه وبين السكر البني رغم الاختلاف بينهما، ويستخدم عادة لتحلية المشروبات الغازية بسبب نكهة الكراميل اللذيذة الموجودة به، ويمكن استخدامه في الخبز أيضا.
السكر اللؤلؤي
اذهب إلى اسكندينافيا لتناول الحلوى أو الكعك لتتذوق السكر اللؤلؤي، لأنه الأكثر استخدام لتزيين المخبوزات هناك، فنثر القليل منه يمنح الحلوى نكهة أجمل، فهو مكون لابد منه في عالم الحلوى.
السكر الرملي
هذا هو سكر الخبز والتزيين، مناسب جدا لتحمل ارتفاع درجات الحرارة، مما يجعله جيد للتزيين لجعل الحلوى مغرية الشكل مثل حلوى الدونات.
سكر الحلواني
ربما يبدو هذا السكر على أنه سكر للتثليج خاصة في المملكة المتحدة، فهو مصنع لمثل هذه الأغراض، لأنه يمتص الرطوبة من الهواء والكتل، ولهذا السبب يضاف له نشا الذرة، ويعتبر النوع المناسب من السكر لإضافة الماء له لعمل تغطية حلوة وصلبة في نفس الوقت للكيك والمثلجات.
سكر القصب
ستجد أن سكر القصب لديه أرضية أكبر ولون داكن أكثر، وهو ليس شائعا مثل السكر الحبيبات والحلويات لذلك هو قليل السعر، زهو الأقل معالجة ويتم إنتاجه من قصب السكر كمزيج لسكر القصب وسكر البنجر وشيء بديل للسكر المحبب.
سكر موسكوفادو
لديه عادة ملمس رملي لزج ندي، يحتوي على نكهة معقدة غنية لأنه سكر القصب الغير مكرر لم يتم إزالة العسل الأسود منه، وهو سكر أقوى ويمكن استخدامه كبديل عن السكر البني في صناعة النقع وعمل صوص البربيكيو.
سكر يدميرارا
بمجرد النظر إليه، ربما تعتقد أنه تعرض لعملية معالجة بسيطة، فهو نوع من سكر القصب الخام بحبوب أكبر ونكهة لطيفة للعسل الأسود، لونه يشبه العمبر ويستخدم عادة كتزيين فوق المخبوزات.
سكر أقماع
يستخدم على نطاق واسع في الأكلات الآسيوية، فلم يتم تكريره نهائيا وهو مصنوع من عصير قصب السكر الذي تم تجفيفه حتى يتحول إلى قوالب، يتميز بنكهة غنية رائعة متوسطة بين عسل النحل والكراميل وهذا طبقا لجودة الموسم.
سكر النخيل
يصنع سكر النخيل من عصارة النخيل، سواء كان بلح النخيل أو سكر النخيل، ويصنع هذه الأيام من عصارة النخيل وسكر النخيل، ويمكن بيعه كسكر النبات.
العسل الأسود
للعسل الأسود نكهة مرة ولا يعتبر شكلا نقيا من السكر، لكنه شربات كثيف داكن اللون ومنتج جانبي من عملية تكرير السكر، وكلما كان أكثر دكونا كلما قل السكر بداخله، ويعرف بالعسل الأسود في المملكة المتحدة.