حساسية من نوع جديد تصيب الأطفال .. إكتشفيها

عندما يتعلّق الأمر بالأولاد والحساسية، أحياناً يعتبر البقاء بعيداً عن مسبب الحساسية أفضل دواء.

 

ولكن، ماذا يحصل عندما يعاني ولدكم من حساسية تجاه شيء يكون من المستحيل تجنّبه، كالحساسية من المياه مثلاً.

 

لذا، إنتبهي أثناء تجففي ابنك بعد الإستحمام إذا ما كانت ظاهرة علامات طفحات جلدية، تحديداً على رقبته. فالحساسية، هي عبارة ردة فعل لجهاز المناعة ضد مادة معينة يتناولها الطفل أو يتنشقها أو يلمسها.

 

لحماية الجسم من المادة الغريبة ، يطلق جهاز المناعة أجساماً ضدية  تتسبب بإفراز مواد كيمياوية تكون السبب في أعراض الحساسية في العينين أو الأنف أو البلعوم أو الجلد أو الرئتين، وذلك بهدف التخلص من المادة المسببة للحساسية.

 

كما إنّ الطفح الجلدي فقد يكون شببه حساسية أحياناً؛ وأحياناً أخرى قد لا يتعلق الأمر على الإطلاق بالحساسية، لذا من المفضّل دوماً إجراء الفحوصات المخبرية للتأكّد من التشخيص.

 

أمّأ بالنسبة لحساسية الأطفال من المياه، فهي قد لا تكون مرتبطة بكون الطفل موجود في مغطس المياه، إنّما تظهر عندما يخرج من الماء وعندما يبدأ بالتيخّر. وتحديداً عندما يبرد الجسم، عندها يصاب بالطفح الجلدي.

 

لذا، يفضّل في البداية التخفيف من تعرّض الطفل إلى البرد، والسكن في منطقة غير رطبة. كما من المهم ايضاً عدم احتساء السوائل الباردة لأن هذا قد يتسبب بالحساسية. وعند الخروج من المغطس يجب تجفيف الولد بسرعة لعدم تمكين الماء من التبخر، وذلك بواسطة منشقة ساخنة.

 

كما يجب أيضاً تناول الأدوية المضادة للهستامين لأنها تتحكم جيداً بهذا الوضع.