7 أمور تؤدّي إلى الخلافات بين أيّ ثنائي برغم الحب

إنّ سوء الفهم غير واضح دائماً في العلاقات العاطفية الناجحة ، فالطرفان في مثل هذه العلاقات يتوافقان على مختلف الأمور و تراهما المرأة في أفضل أحوالهما دائماً، و لكن ثمّة فرق بين طريقة تفكير الرجل و تلك التي تتّبعها المرأة ما يجعل مثل هذا الواقع ممكناً أحياناً.

 

يمكن لسوء التواصل ان يحصل في مناقشة مشكلات الحياة. قد تودّ المرأة الكلام مع الرجل عن بعض المشكلات التي تحصل منها مشكلات الأولاد، العمل، الأصدقاء و المشكلات الزوجية المختلفة و ما تريده بالفعل هو أن يصغي اليها زوجك و أن يدعمها و لسوء الحظّ قد يحاول الرجل حلّ المشكلة فقط ما يجعل المرأة أكثر سوءاً، إنّ مناقشة المشكلات تصبح أسهل إذا شرحت له هذه الأخيرة أنّها تريده أن يصغي إليها من دون أن يقدّم اقتراحاته للحلّ.

 

إذا كانت المرأة متزوّجة فستكتشف سوء الفهم الناتج عن طلبها إنهاء شيء أو عمل ما. قد يحصل الأمر حين تطلب المرأة من زوجها أن يقوم بأمرٍ لأجلها و قد يكون ذلك بسيطاً جداً و لا يفعله و تبدأ المشكلات، لتتجنّب المرأة ذلك، من المهمّ أن تقدّم له وقتاً محدّداً للإنهاء.

 

إنّها أيضاً من الأمور التي توصل الى سوء التواصل. قد يكون للطرفين مفهوم مختلف لقضاء الوقت معاً. قد تودّ المرأة القيام بنشاطات بينما هو يحبّ التوجّه الى الموقع نفسه، و من المهمّ أن يتوافقا كلاهما على الأمر.

 

ربّما يحصل أحياناً سوء التواصل بين أيّ طرفين جرّاء عدم اتّفاقهما على مدّة بعض الأعمال، لا يعرف الرجال دائماً كم قد يستغرق الأمر بينما النساء يستطعن ذلك، ما قد يوصل الطرفين الى الخلاف الكبير أحياناً.

 

حين يتكلّم الطرفان في أيّ علاقة قد يفعلان بطريقة مختلفة. يريد الرجال أقلّ ما يمكن طلبه بينما النساء يركّزن على التفاصيل الصغيرة، و ذلك قد يؤدي الى صعوبات في التواصل. قد يضيع الرجل في التفاصيل الصغيرة و تصبح المرأة غير أكيدة ممّا تريد شرحه مع الوقت.

 

لا يمكن للرجال كلّهم أن يفهموا التلميحات. قد تودّ المرأة لفت نظر الرجل الى أمرٍ قامت به أمّها أو أختها أو صديقتها المفضّلة و لكنّه لا يفهم. من الأفضل في هذه الحال أن تأتيه المرأة و تهمس في أذنه.

 

إنّ الحبّ هو ما يستمتع به كلا المرأة و الرجل و لكنّ بعض المشكلات قد تحصل بسبب العلاقة الحميمة و في هذه الحال على المرأة أن تتكلّم مع زوجها في الموضوع لتجنّب الأسوأ.