اصنعي بنفسك مزيلاً لرائحة العرق يدوم طويلاً

بات استخدام مزيلات رائحة العرق أو مضادات التعرق للرجال والنساء أمراً ضرورياً للغاية وبالأخص لدى الخروج في نهار الصيف الحار، ومع ذلك فإن تلك المستحضرات المتوفرة بالمتاجر والصيدليات لابد وأن تحتوي مواد كيماوية خطرة تتسبب في عرقلة نشاط ووظائف الجلد، بل وفي بعض الحالات تؤدي لظهور الأورام، وخطورتها تبدأ من اختراقها مسام الجلد مؤدية لمشاكل جسيمة، حيث تحتوي عنصر الألمونيوم السام الذي يطرد الكالسيوم من الجسم، كما أن له تأثيراً سلبياً بالغ الأذى على الغدد الصماء والليمفاوية، وبالتالي يتسبب في الإصابة بسرطان الثدي، ويستخدم الألومنيوم كجزء من تكوين مضادات التعرق فيؤدي إلى تجفيف العرق من خلال ضخ أيونات الألومنيوم في الخلايا التي تبطن قنوات العرق وعندما تستقر أيونات الألمونيوم في الخلايا وعندما تتدفق المياه فيها تبدأ في الانتفاخ ومن ثم الضغط على القنوات وغلقها حتى لا يتمكن العرق من التسرب والخروج.

 

وتلك كانت صورة مبسطة لكيفية عمل مستحضر مضاد التعرق وكيفية تأثيره وتعامله مع بشرتك، ولتجنب مخاطر وسلبيات استخدام المستحضرات الجاهزة فيمكنك صنعها بنفسك في المنزل وبكل سهولة، وفيما يلي ستتعرف على المكونات وطريقة التحضير وحتى إذا كنت في حاجة لوضعه أم لا، إلى جانب أنك ستتعرف على عدة نصائح لتعرق أقل، وأيضاً العلاقة الوثيقة بين شمع الأذن ورائحة العرق، فطالع ما يلي:

 

- جسمك يحتوي حوالي 2 مليون من غدد التعرق وأغلبها يتركز تحت الإبطين، لذا فإن إزالة شعر الإبطين تعد مسالة مهمة للغاية في التغلب على رائحة العرق الكريهة، حيث إن نمو الشعر في تلك المنطقة يعد بيئة خصبة لنمو البكتيريا التي تتسبب في إحداث تلك الرائحة لأنها منطقة رطبة ومغلقة ولا يتخللها الهواء.

 

- ينبغي تنظيف منطقة تحت الإبطين جيداً بالماء وتجفيفها قبل تطبيق مستحضر إزالة رائحة العرق، مع العلم أنه لا يجب أن تزيد عدد مرات استعمال مزيل العرق عن 3 مرات في اليوم الواحد كحد أقصى.

 

- ينبغي تجنب الإسراف في تناول القهوة والأطعمة عالية السعرات الحرارية إلى جانب الابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية، حيث إن جميعها تساهم في زيادة إفراز العرق.

 

إنها الحقيقة فليس الجميع في حاجة لاستخدام أنواع مزيلات رائحة العرق أو مضادات التعرق، إلا أن الدعاية لتلك المنتجات نجحت في إيهام الجميع أنهم في حاجة ماسة لاستخدام منتجاتها، فبالطبع هناك أشخاص لا تجد منهم رائحة عرق مزعجة على الإطلاق، وربما تكون تلك الحالة لها علاقة بالجينات، ولاكتشاف ما إذا كنت في حاجة لوضع مزيل العرق أم لا فعليك التوقف لفترة عن استخدامه وتقدر بحوالي 10 أيام متتالية.

 

بالفعل هناك علاقة وثيقة ما بين شمع الأذن (إفرازات الأذن) ورائحة العرق، وللكشف عما إذا كنت في حاجة لاستخدام مزيلات رائحة العرق أم يمكنك الاستغناء عنها.

 

- (شمع الأذن الأبيض القشاري) يعني إمكانية الاستغناء عن وضع مزيلات العرق، لأن عرقك لحسن الحظ يفتقر للمادة الكيميائية التي تسئ من رائحته وتجعله كريهاً.

 

- (شمع الأذن اللزج الداكن اللون) يعني أنه ينبغي عليك الاحتفاظ بمزيل العرق بالقرب منك، لأنك في حاجة إليه.

 

-1/4 كوب من صودا الخبز.

 

-10 قطرات من أي نوع زيت من الزيوت العطرية.

 

-5 أو 6 ملاعق كبيرة من زيت جوز الهند.

 

-1/4 كوب من مسحوق الأروروت.

 

- قومي بخلط مقدار صودا الخبز وزيت جوز الهند ومسحوق الأروروت مع بعضهم جميعاً مستخدمة ملعقة، وقلبي واستمري بالتقليب الجيد حتى يتحول لسطح متماسك، والآن يمكنك إضافة قطرات الزيت العطري المفضل لديك، وبعد أن أصبح مستحضر مزيل العرق جاهزاً لديك ويتماثل تماماً مع الجاهز الذي تشترينه من الخارج قومي بوضعه في وعاء مناسب ذى غطاء على أن تحتفظي به في الثلاجة، مع العلم أن تلك الكمية تكفي شهرين من الاستخدام العادل.