أسباب مثيرة تجعلك تتناولين شاى القرنفل

الشاى هو جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية وربما يكفى بالنسبة للبعض احتساء كوب من الشاى صباحا لبدء يوم نشيط ومنتعش، ومع ذلك إذا كنت تشعر بالملل من تناول الشاى الأخضر المعتاد أو الشاى الأسود يمكنك تجربة تناول شاى القرنفل.

 

القرنفل يوجد تقريبا فى كل مطبخ ولكننا ربما نستهين بفوائده، ولكن ما يدهش هو الفوائد الكبيرة التى يمكن أن نستفيد بها من القرنفل بشتى الطرق، بالإضافة إلى عمله كمطهر طبيعى للجسم ومنعش للحواس، فشاى القرنفل له فوائد صحية عديدة مخفية، وهذه الفوائد هى:

 

القرنفل يحتوى على مكونات مضادة للالتهاب والتى تساعد فى تخفيف تورم اللثة، وحتى إذا كنت تعانين من آلام الأسنان أو اللثة فإن غرغرة فمك مع شاى القرنفل الدافئ يمكنه تخليصك من هذه الأعراض، فشاى القرنفل يزيل البكتيريا من الفم وبالتالى يساعد على الإغاثة السريعة من آلام الأسنان واللثة.

 

هل تعانين من التهابت الصدر أو الجيوب الأنفية، حسنا، شرب كوب من شاى القرنفل الدافئ وخصوصا فى الصباح يمكنه تخليصك من العدوى والحصول على الإغاثة السريعة من التهابات الجيوب الأنفية؛ فوجود مركب الإيوجينول يجعل القرنفل عنصرا رائعا لإزالة البلغم وتدفئة صدرك.

 

شاى القرنفل يحتوى على نسبة عالية من المغنيسيوم ومصدر غني بفيتامين E وفيتامين ك مما يجعله مشروبا غنيا بالمغذيات التى يحتاجها الجسم؛ فكونه مضادا للالتهاب فى الطبيعة فهو يحارب أيضا العدوى البكتيرية بل إنه خافض للحرارة فى طبيعته، وبالتالى فإن خفض درجة حرارة الجسم من فوائد القرنفل الممتازة بالإضافة إلى قيامه بتعزيز المناعة.

 

كوب من شاى القرنفل قبل الغداء أو العشاء يمكن أن يحفز تدفق الدم وتحسين إنتاج اللعاب لهضم أفضل للمواد الغذائية، وبصرف النظر عن هذا فإن شاى القرنفل يعزز إفرازات المعدة ويمتلك خصائص مسكنة تحارب حموضة وآلام المعدة التى تسبب عسر الهضم أو انتفاخ البطن، وبالإضافة إلى ما سبق فإن شاى القرنفل يعد مضادا للقئ.

 

استخدم شاى القرنفل منذ العصور القديمة لقتل الطفيليات المعوية، فوجود مركبات مضادة للالتهابات فى القرنفل تعمل على إزالة الطفيليات من الجسم وتخفيف أعراضها وهى آلام البطن واضطراب المعدة.

 

الكثير من الناس لا يدركون حقيقة أن شاى القرنفل البارد يعتبر مطهرا ممتازا، فكل ما عليك هو صب شاى القرنفل على يديك وفركها وهذا الاحتكاك يساعد بدوره فى تطهير الأوساخ والبكتيريا الموجودة على الجلد، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام أن هذا المطهر طبيعى وبالتالى ليس له أى آثار جانبية على الإطلاق مقارنة بالمطهرات التى نراها متاحة تجاريا.