بعد شائعات لأسابيع .. نيكول كيدمان حامل
بعد طول انتظار وتناثر الشائعات في الصحف والمجلات، كشفت النجمة الشقراء الأسترالية الأصل نيكول كيدمان الفائزة بجائزة أوسكار عن فيلمها " الساعات The Hours إنها حامل.
وقال ويندي داي وكيل الدعاية للممثلة في بيان "نيكول كيدمان وكيث أوربان أكدا اليوم أنهما ينتظران مولودا". "الزوجان يشعران بسعادة غامرة".
وتواترت شائعات عن حمل كيدمان منذ أسابيع قليلة مع أنباء عن أنها أبلغت عائلتها خلال عطلات عيد الميلاد في أستراليا بأنها تنتظر مولودا. وتزوجت كيدمان من أوربان في سيدني في 2006.
وقضى أوربان الفائز بإحدى جوائز جرامي شهرين في مركز للتأهيل بعد الزواج، لكن لم يكشف عن طبيعة علاجه. واعترف بإدمانه للكوكايين في الماضي، وهو يدين لكيدمان مساندتها له خلال أزمته.
أما كيدمان فقد قضت معظم عام 2007 في أستراليا لتصوير فيلم "أستراليا" للمخرج باز لورمان مع هوج جاكمان. وهي تلعب في الفيلم دور أرستقراطية إنجليزية ترث مزرعة ضخمة للماشية في منطقة نائية في أستراليا قبل الحرب العالمية الثانية.
كانت النجمة الشقراء قد صرحت لمجلة فانيتي فير أنها حملت مرتين في أوائل زواجها من النجم توم كروز، إلا أنها أجهضت في المرتين، مما دعاهما لتبني طفلين هما إيزابيلا 14 عاما وكونور 12 عاما أثناء زواجهما الذي استمر قرابة عشرة أعوام.
وذكرت كيدمان -التي بلغت 40 من عمرها في يونيو لمجلة المرأة عدد نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي- أنها تود بشدة أن تنجب من زوجها كيث أوربان. وقالت إنها تحتاج إلى تلبية غريزة الأمومة لديها. وأضافت "أنا لدي هرمونات داخل جسمي.. لذا فأنا أتعذب وأعترف بأني أريد طفلا".
اللافت أن متحدثا رسميا باسم النجمة الأسترالية كان قد ذكر في أوائل العام الجديد ما تردد مؤخرا من أخبار في وسائل الإعلام المختلفة حول حملها قائلا "غير صحيح.. كان يجب أن يكون للنجمة أكثر من 30 طفلا الآن (وفقا للشائعات)".
وتستعد النجمة الشقراء لفيلمها الدرامي القادم "القارئ The Reader" أمام رالف فينيس، والفيلم سيجمعها مرة أخرى مع المخرج ستيفن دالدري، الذي أخرج فيلمها "الساعات The Hours"، والفيلم سيبدأ تصويره في الشهر القادم في برلين. وتدور أحداثه حول شاب يقع في غرام امرأة أكبر منه في السن ويكتشف مفاجأة مثيرة.
وولدت كيدمان في 20 يونيو 1967 في جزر هاواي لأبوين أستراليين، وفي مدينة سيدني بدأت النجمة العالمية أولى خطواتها في الفن؛ حيث تعلمت الباليه في سن العاشرة، ثم اتجهت إلى المسرح وفيه تعلمت دروسها الأولى في التمثيل.
وبدأ اهتمام نيكول عام 1983 يتحول من المسرح إلى التلفزيون فقدمت مجموعة من الأعمال التلفزيونية الموجهة إلى الأطفال، وفي السنة ذاتها بدأت مسيرتها مع السينما عبر الفيلم العائلي Prince and the Great Race، والذي أصبحت مشاهدته في عطل الميلاد من العادات المحببة للأستراليين.
أما البداية لها في عاصمة السينما العالمية هوليوود، فكانت في عام 1989 من خلال مشاركتها في الفيلم الأسترالي الأمريكي المشترك Dead Calm.