فضل شاكر يغني بليغ حمدي

نشرت جريدة الأخبار اللبنانية مقالاً نسبته إلى مصادر خاصة، أنّ العلاقات لم تنقطع بين الفنان المعتزل الراغب بالعودة إلى الحياة الفنية فضل شاكر وبين شركة روتانا، وأنه كان من المقرّر أن تصدر الشركة قبل فترة وجيزة أنشودة دينية عن النبي محمد بصوته، لكنها عادت وغيّرت رأيها.
 
وقال مصدر: "إنّ سالم الهندي لم يُهاجم يوماً شاكر طوال فترة ابتعاده عن الغناء، وأنه حاول طوال السنوات الماضية أن يكون طرفاً فاعلاً لحلّ قضية شاكر، وحاول مراراً تقريب وجهات النظر بينه وبين بعض الجهات الخليجية واللبنانية، خصوصاً أنّ الهندي يملك شبكة علاقات واسعة بين القيادات السعودية وقادر على التأثير فيهم".
 
ولفت المصدر إلى أنّ: "العلاقة بين الشركة المنتجة والفنان المعتزل لم تتوتر أبداً، بل بقيت كما هي، مع العلم أنّ لها مستحقات مالية كبيرة في ذمّته بسبب إخلاله بالوعود معها لإصدار ألبوم غنائي".
 
وأشار إلى أنّ العقد مازال سارياً حتى اليوم، والإتفاق بينهما ينصّ على طرح ألبوم غنائي تمّ تسجيل أكثر من نصفه، وسرّبت إحدى أغنياته العام الماضي، ووضعت "روتانا" كلّ ثقلها في الألبوم الذي تضمّن أغنية اشترتها له الشركة من ورثة الفنان المصري الراحل بليغ حمدي".
 
بحيث وبحسب المعلومات إن الهندي قام بدور لدى الوليد بن طلال لتعجيل التسوية، وطلب الأخير من خالته الوزيرة ليلى الصلح التواصل مع قيادة الجيش لهذه الغاية، وفهم أنّ قيادة الجيش بحثت الأمر مع مديرية الإستخبارات التي وضعت تقريراً تمّ إبلاغ نتيجته إلى الصلح، ومفاده أنّه ليس للجيش أيّ عمل مع شاكر، وأنّ ملفه صار قضائياً، وأنّ كلّ ما يفعله الجيش هو نقله إلى القضاء العسكري.
 
وبحسب المطلعين، فإن "الجيش أبلغ الوسطاء أنه يتعهد باتخاذ كلّ الإجراءات الأمنية الكفيلة بتأمين حماية شاكر ونقله من منزله في مخيم عين الحلوة، وضمان عدم تعرضه لأيّ إهانة قبل تسليمه إلى القضاء العسكري".