نقل بريتني سبيرز إلى المستشفى لإجراء عملية تقويم نفساني لها
تصاعدت حدة الخلافات بين المغنية الاميركية بريتني سبيرز وزوجها السابق كيفين فيدرلاين بشكل كبير في وقت متأخر من مساء اول من أمس (الخميس) بشكل استدعى تدخل الشرطة، وقوات الإنقاذ. وأفاد تقرير لموقع «تي.إم.زد» الالكتروني أن سبيرز رفضت تسليم طفليها لوالدهما، الذي يتولى حضانتهما، في الموعد المحدد. وتوجهت الشرطة سريعا إلى منزل سبيرز لحل هذا الخلاف. وبعد أن أنهت الشرطة المشكلة وتم تسليم الطفلين لوالدهما، انتشر خبر نقلها إلى مستشفى بواسطة سيارة إسعاف يوم الجمعة، وأستمر هذا الوضع ثلاث ساعات، بعد أن تمّ استدعاء الشرطة ورجال الإسعاف إلى منزلها الكائن في "ستوديو سيتي" بلوس أنجلوس في ضوء خلاف على حضانة طفل.
وقالت متحدث باسم الشرطة إنه تمّ نقل سبيرز إلى المستشفى لإخضاعها إلى فحوص "ذهنية" لتحديد ما إذا كانت تحت تأثير مخدر أو دواء أو كحول، وكذلك لإجراء عملية تقويم نفساني لها.
وأظهرت صور تمّ التقاطها من الجوّ لمصلحة محطة تلفزيون محلية سبيرز وقدّ تمّ وضعها على نقّالة إسعاف قبل وضعها في سيارة مستشفى كانت ترابط بالقرب من مقر إقامتها.
كما أظهرت الصور سبيرز وهي محاطة برجال الشرطة ورجال إسعاف، فيما بدت واعية بما يدور حولها.
ووصل رجال الشرطة إلى منزل سبيرز ليل الخميس، كما تمّ استدعاء سيارتي إسعاف "على سبيل الحيطة" وفقا لما أوضح المتحدث باسم شرطة لوس أنجلوس.
وتخوض سبيرز منذ فترة خلافا قضائيا مع زوجها السابق كيفن فيدرلاين بشأن حضانة ابنيهما: شين بريستون، عامان، وجايدن جيمس، عام واحد.
وسحبت المحكمة منها منذ فترة حضانة الطفلين بشكل مؤقت على أن تزورهما في أوقات محددة مع وجود رقابة معها طوال وقتها مع أطفالها. كما سمحت لها أيضا باصطحاب الطفلين للمبيت عندها وفقا لمواعيد معينة.
ولا شك ان عام 2008 لم يبدأ سعيدا بالنسبة لسبيرز، فمنذ ايام فقط، أعلن محاموها تخليهم عنها، مبررين ذلك بقولهم أنه «من الصعب مواصلة تمثيلها بسبب عدم وجود تواصل كاف معها».