تجنّبي هذه الأمور المزعجة عند شرائك فستان الزفاف

إن العثور على فستان زفاف يلبّي توقعاتك لسنوات مقبلة هو معجزة صغيرة .. و لكن لحسن الحظ، العالم مليء بالمصمّمين، و الخياطين، و المتاجر الخاصة بالعرائس التي تقدم السحر يومياً. و بينما تعبر جميع المتاجر بهدف واحد، و هو الحرص على مغادرة العروس مع الفستان الذي تريده في يدها، فإنها في الوقت نفسه تقول إن العروس تزيد الأمر صعوبة على نفسها و على المساعد في المتجر في كثير من الأحيان.

و من هذه الأمور التي تدفع مساعد العروس الى الانزعاج:

وفقاً للخبير العرائسي، لا شيء يحبط المساعد أكثر من عروس تظن أنها وجدت الفستان الزفاف المثالي لأنها رأته في صورة في المجلة أو على موقع إلكتروني فتدخل الى المتجر مع الصورة التي تحملها منذ سنوات، و تقول هذا هو الفستان.

و لكن يجب على العرائس أن يبقين في بالهن و أن يعرفن أن ما يرينه في الصورة قد لا يكون مناسباً لهن.

 

إن أكبر خطأ يمكن لعروس أن تقوم به هو الإصرار على تجربة فستان أحبّته حين يتجاوز سعره الميزانية التي وضعتها.

و لكن يجب على العروس أن تكون صادقة مع المساعد و أن تكون حريصة على إدخال التعديلات و الأكسسوارات ضمن ميزانيتها. إذاً، يجب أن لا تنظر أبداً الى فستان لا يناسب ميزانيتها.

 

إذ إن الخبراء يقولون إنه يجب على العروس أن لا تذهب الى مواعيدها الخاصة بالزفاف غير جاهزة.

و لكن يجب أيضاً أن تكون حذرة من أنها يجب أن تجرب الفستان أمام المساعد، الذي يجب أن يسجل جميع الملاحظات المناسبة، لهذا السبب، يجب أن ترتدي الملابس الداخلية المناسبة لتضمني أن يظهر الفستان عليك بشكل مناسب.

 

و بينما قد يكون صعباً عليك أن تقاومي العجلة في البدء بالاستعداد، يجب عليك أن لا تتبضعي منذ اليوم الأول لخطبتك، خاصة إذا كنتما تنويان إطالة فترة الخطبة، و يفضّل أن تتظري حتى تحديد موعد الزفاف و اختيار مكان إقامته.

 

الأمر الذي يسبّب التعب و الإحباط الاكبر هو بحث العروس عن توفير كل ما يحتاج إليه ليسعد من حولها، إلا أنه يستحيل أن تحصل على توافق الجميع.

لهذا السبب، يقترح الخبراء أن تصطحب العروس معها ثلاثاً من أقرب رفيقاتها أو من أفراد عائلتها اللواتي تثق بآرائهن و تصدقهن.