سلوكيات يعتقد غالبيتنا أنها سلبية لكنها صحية جدا

 سلوكيات يعتقد غالبيتنا أنها سلبية لكنها صحية جدا
سلوكيات يعتقد غالبيتنا أنها سلبية لكنها صحية جدا

هناك الكثير من السلوكيات الصحية مازال معظم الناس يعتقدون أنها تصرفات سلبية، لكنها على العكس تماما في غاية الصحية والأكثر صحية من بينها أن يكون الإنسان تلقائيا هذا لأن جسمك وعقلك يعلمان ما تحتاج إليه وما الأفضل لك.
 
فقط استكمل القراءة لتكتشف لماذا من المهم جدا أن تتبع ما تخبرك به نفسك الأصلية وليس المزيفة، فهناك كثير من الأشياء المفيدة جدا لصحتك النفسية حتى لو اعتقدت أنها غير لائقة في بعض الأحيان.
وفيما يلي أشهر هذه التصرفات والسلوكيات:
الغضب:
يمثل الغضب نوعا من المشاعر التي يحاول معظم الناس تجنب التعبير عنها، لكنها في الواقع أحد تلك السلوكيات الصحية التي يعتقد الناس أنها شيء سلبي، ويمكن أن يكون في أغلب الأحيان نوعا من التحرر النفسي عندما تعبر عنه بطريقة صحية تخلق تغييرا إيجابيا في حياتك، بينما إن تجنبت الغضب وقمت بكبته فيمكن أن يتحول إلى اكتئاب أو بركان من الغيظ، لذا كل ما عليك هو أن تتعلم كيف تعبر عن غضبك وتستخدمه بطريقة إيجابية.
 
البكاء:
سلوك صحي آخر ويعتبر استجابة عاطفية لمواقف معينة تشعرك بالحزن أو حتى السعادة البالغة، وبالبكاء يسمح الشخص لنفسه بإطلاق العنان والحرية للطاقة المتراكمة بداخله، كما أنه يوضح للعالم المحيط به أن لديه مشاعر وأنه يهتم ويتأثر بما يحيط به وأنه حساس ويمكن أن تجرح مشاعره مثله مثل باقي البشر، وهذا يجعله أكثر لطفا وودا وينجذب الآخرون إليك.
 
عدم الإصغاء:
إن عدم الإصغاء لما يقوله الآخرون لك يبدو غالبا سلوكا متكبرا، لكن هناك أوقات يكون من الأفضل خلالها أن تتبع ما يمليه عليك عقلك وحدسك وأحلامك، وهذا لايعني عدم الاستماع لنصائح الآخرين لك إنما عليك أخذها في الاعتبار، مع الثقة في نفسك وفعل ما تؤمن أنه الأفضل لك.
 
كسر القواعد:
تذكر فقط أن الناس هم من وضعوا القوانين والقواعد وبما أن الإنسان خطاء فقد يخطيء في تلك القواعد أحيانا فليس هناك أحد كامل، وفي العلم على سبيل المثال هناك الكثير من الابتكارات كما أن وجود الفن والمجتمع دليل على أن الشخص لديه الجرأة على كسر ما وضعه من قواعد، فلديهم الشجاعة على كسر القواعد التي يعتقدون أنها لم تكن عادلة ويتبعون ما لديهم من طموحات وآمال.
 
لا يليق عليك شيء ما:
عندما تشعر أنك لا تنتمي إلى مكان ما أو أنه لا يتناسب معك يبدو غير مرضيا أحيانا.. خاصة عندما تكون شابا في سنوات المراهقة، بينما عندما تشعر بالقرب من شيء ما فهذا لأن مشاعرك وأفكارك وأحلامك وتخيلاتك تنسجم مع هذا الشيء أو هذا المجتمع، فقط حاول أن تخرج من إطار الراحة التقليدي لك واستكشف نطاقا آخر تجد فيه تقبلا لأفكارك ومعتقداتك لأن هذا سيكون الأساس لما تقدم من أفكار وابتكارات جديدة.
الخلوة:
كونك بمفردك في خلوة مع النفس ليس بالضرورة موقفا سلبيا، حقا هناك بعض الأحيان يقوم الشخص بالاختلاء بنفسه وهذا شيء يستحق الاهتمام به فقد يكون الشخص في حالة اكتئاب، لكن هناك أيضا الكثير من الناس يجدون في العزلة مصدرا للإلهام، وهذا عند إشعال الحس الإبداعي لديهم، لذا استمتع بالسير مع نفسك في الحديقة أو حتى الذهاب لقضاء عطلة بمفردك لأن ذلك يجدد أهدافك وأحلامك.
 
الضياع:
غالبا نشعر بالضياع عند فقدان القدرة على تحديد الاتجاهات، لكن هذا الشعور يجعلنا نهتم بمشاعرنا وغرائزنا، فبالشعور بالضياع يكون لديك الفرصة لاكتشاف أشياء جديدة عن نفسك مثل مواهب جديدة أو مهارات لم تعرف من قبل أنك قادر عليها، وتأخذ بعض الوقت لاكتشاف طريقك وفعل ما هو أفضل لك.