شكوك في سلامة صحتها العقلية .. وينهاوس تسير شبه عارية في لندن
أثارت المغنية الشهيرة إيمي وينهاوس -الحاصلة على جائزة أفضل مغنية إنجليزية لهذا العام- المخاوف ليس على صحتها المتدهورة التي ألغت بسببها حفلاتها الفنية، ولكن على صحتها العقلية.
فقد شوهدت وينهاوس تسير شبه عارية في شوارع لندن، وذلك بعد أقل من أسبوع من توجيهات الأطباء لها بالتوقف عن العمل حتى أوائل عام 2008 حتى تتغلب على مشاكلها الصحية الجسدية.
وقد التقط البابراتزي صورا لوينهاوس الأسبوع الجاري وهي تغادر منزل أصدقائها بمنطقة بو في شرق لندن، ولا ترتدي سوى "صديرية" حمراء، وعلى وجهها تعاسة شديدة.
وذكرت جريده "ذا صن" الإنجليزية مؤخرا أن وينهاوس "خرجت من المنزل وبدأت في التخبط ورفعت رأسها فوق السور وكأنها تبحث عن شيء وكان الصقيع شديدا وهي حافية القدمين وترتدي صديرية فقط".
وأضافت الصحيفة على لسان أحد شهود العيان "لقد كان سلوك شخص ليس في قواه العقلية السليمة".
وعلق المتحدث باسم المغنية على الواقعة بأن "وينهاوس كانت تبحث عن مصدر الضوضاء الذي أيقظها من نومها حين تم التقاط هذه الصور لها".
وأضاف المتحدث محاولا التبرير "لقد كانت إيمي نائمة وسمعت ضوضاء فخرجت لتتحرى الأمر، ولم تكن تدرك الوقت".
وينهاوس المعروفة بتصفيف شعرها بطريقة غريبة تشبه عش النحل وبإدمانها الشديد للخمر والمخدرات تعاني من حالة انهيار منذ إلقاء القبض على زوجها بلاك فيدلر -25 عاما- في أوائل الشهر الماضي بتهمة إعاقة مسار العدالة.
فيدلر المقيم حاليا بسجن بنتونفيل في لندن متهم بضرب صاحب حانة، ثم محاولة رشوته لتغيير أقواله أمام السلطات كي لا تتم إدانته.
كانت وينهاوس قد صرحت بعد سلسلة الإلغاءات لحفلاتها قائلة "لا أستطيع الغناء من كل قلبي على المسرح بدون وجود زوجي الحبيب".
يذكر أن أغنيتها الشهيرة "عودة إلى بلاك Back To Black" التي صدرت في فبراير/شباط من هذا العام واعتلت قائمة الأغاني في إنجلترا عدة أسابيع مهداة إلى حبيبها بلاك سيفيل.
وفي شهر أغسطس/آب الماضي دخلت هي وزوجها مصحة للعلاج من الإدمان بعد أن كادت تلقى مصرعها من جرعة مفرطة من الخمر والمخدرات، ولكنهما غادراها بعد خمسة أيام فقط.
وينهاوس -24 عاما- اختير ألبومها "عودة إلى بلاك" أحد أفضل 12 ألبوما هذا العام، وفازت بجائزة "بريت" كأفضل مغنية إنجليزية لهذا العام ورشحت لثلاث جوائز MTV.