شخيرك يؤرق زوجتك .. اعرف الأسباب والحلول!

 

 

أولاً: اختبار الأنف                                                                                               

اضغط بإصبعك على فتحة تنفس واحدة مع إبقاء فمك مغلقاً وتنفس فقط من خلال الأخرى، ثم كرر نفس المحاولة بفتحة التنفس الثانية فإذا لاحظت أنك لا تستطيع التنفس بإحداهما على نحوٍ جيد فربما تعاني من انسداد المجرى الخلفي للأنف، لذا قم بإحضارعود ثقاب نظيف وأدخل نهايته بلطف في فتحة الأنف وحاول توسيع مجال التنفس لديك، فإذا أتت تلك المحاولة بنتيجة جيدة وأصبح التنفس أسهل فإن حل تلك المشكلة أصبح بسيطاً فما عليك سوى شراء مستحضر يوسع مجرى التنفس وهو متوفر بالصيدليات وسعره في متناول الجميع.  
 ثم مع إبقاء فمك مغلقاً قم بالتنفس من كلا فتحتي الأنف بشكل جيد بمعنى خذ نفساً عميقاً (شهيق) ولاحظ عملية التنفس هل تجري معك جيداً أم لا؟ فإذا كانت الإجابة بلا فأنت ربما تعاني من احتقان الأنف الناتج عن الحساسية، وربما تكون تلك هي أحد المسببات مثل الوسائد المصنوعة من الريش، شعر الحيوانات الأليفة، عثة غبار المنزل، مواد التنظيف المستخدمة بالمنزل مثل مواد التبييض، اسبراي ومعطرات الجسم. 

وعند اكتشافك أي من تلك المسببات فعليك إيقافها والامتناع عن استخدامها في الحال وربما تعاني فقط من الحساسية الموسمية وعليك زيارة الطبيب، أما في حالة  تشخيص الطبيب لوجود اعوجاج بالحاجز الأنفي فستحتاج وقتها لإجراء عملية تقويم للحاجز الأنفي. 

 

ثانياً: اختبار التنفس عن طريق الفم:                                                                        

افتح فمك وقم بتجربة الشخير بصوتٍ عالٍ، والآن أغلق فمك وقم بنفس العملية السابقة، فإذا استطعت أن تؤديها فقط وفمك مفتوح فأنت من الناس الذين يتنفسون في الأساس عبر الفم ويسمى بـ(الاستنشاق الفمي) وهذا بالتأكيد أمر خاطئ، فعليك التعود بأن تأخذ أنفاسك بواسطة أنفك فهذا أفضل بكثير وهناك من العلاجات البسيطة المتوفرة أيضا والتي سوف تساعدك على ذلك.

 

ثالثاً: اختبار اللسان               

قم بمد لسانك خارج فمك قدر ما تستطيع ثم أمسك عليه بأسنانك بلطف وعاود نفس التجربة السابقة بأن تقوم بالشخير بصوتٍ عالٍ؛ فإذا لاحظت أن صوت الشخير أصبح منخفضاً فالحل هواستخدام جهاز دفع الفك السفلي Mandibular advancement device وهو جهاز يوضع بالفم ليعالج وقف التنفس أثناء النوم.

 

بعد عمل الاختبارات قد تجد أن مشكلة الشخير لديك لها أكثر من سبب مما سبق أو وجود أنسجة خلف الحنجرة.

إذا كنت قد وصلت لمنتصف العمر أو تجاوزته وعانيت مؤخراً من الشخير المزعج، فمن المعلوم أن في تلك المرحلة العمرية يصير الحلق أضيق وتصبح قوة عضلاته أقل من ذي قبل فتؤدي بك إلى إحداث هذا الصوت المزعج أثناء النوم. 

 

 من المهم أن تعلم أن الرجال أكثر عرضة من النساء لتلك المشكلة وذلك نتاجاً لاختلاف في التكوين الطبيعي للجسد بين النوعين؛ فقد خلق الرجال بممرات هوائية للتنفس أضيق من تلك التي تملكها النساء وأيضاً لحمية أضخم مما لديهن، ولا ننس أن العوامل الوراثية تلعب دوراً كبيراً في ذلك فلا تتعجب إذا كانت زوجتك تشكو من ضجيجك أثناء النوم وأنت لا تجد لها صوتاً.

 

مع صعوبة التنفس بسبب انسداد المجرى التنفسي يحدث فراغاً في الحلق يؤدي للشخير.

 

الزيادة عن المألوف في الوزن وترهل الجسد ووجود أنسجة دهنية تضعف العضلات وتتسبب في الشخير.

 

تناول الكحوليات وممارسة عادة التدخين وأيضاً تناول بعض العقاقير التي تسبب ارتخاء العضلات لها القدرة على التسبب في الشخير.

 

 يتسبب النوم على الظهر في ارتخاء اللحمية ومنها يغلق المجرى الهوائي للتنفس فيتسبب في الشخير، فمن الأفضل لك أن تغير وضعيتك أثناء النوم فتنام على أحد جانبيك.

 

وأخيراً إذا اكتشفت سبب الشخير لديك فمن الأفضل أن تعالجه حتى يتسنى لزوجتك أن تنام نوماً هادئاً يهيئها أن تحيا معك حياة سعيدة وأن تقوم بواجباتها وأعباء منزلها كما ينبغي وكما تحب أنت.