لماذا بكت سيلينا جوميز وأبكت تايلور سويفت؟ تعرف على السبب!
02:47 م - الخميس 27 نوفمبر 2014
لم تتمكّن النجمة الشابة سيلينا غوميز من تمالك دموعها خلال وصلتها الغنائية، التي قدّمتها خلال حفل توزيع جوائز الموسيقى الأميركية "American Music Awards".
وفي التفاصيل، أنّ غوميز وأثناء أدائها أغنيتها الجديدة "The Heart Wants What it wants" على مسرح Nokia في لوس أنجولس حيث أقيم الحفل، اتسم أداؤها بالحزن وبدت وكأنها تختنق بالدموع، علماً بأنّها لم تتمكّن من السيطرة على دموعها عند الانتهاء من الغناء، فانهمرت دموعها على الفور، في الوقت الذي يشاع فيه أن الأغنية تتطرّق بمضمونها إلى قصّة الحبّ التي عاشتها مع المغنّي الكندي جاستن بيبر.
وخلال أداء وصلتها الغنائية ظهرت خلفها صورة غرافيكية لشاب، وذلك ضمن الديكور الذي ترافق مع أغنيتها الجديدة. وعند ظهور خيال الشاب خلف غوميز، لم يتردّد الجميع ممّن شاهد الحفل في تشبيهه بالمغنّي جاستن بيبر.
ويشار إلى أنّ سيلينا غوميز سبق أن كشفت في تصريح تلفزيوني أدلته أخيراً، أنّ حبيبها السابق أعجب كثيراً بهذه الأغنية ووصفها بالمعبّرة، وقال لغوميز إنّه شعر بالغيرة نحو الرجل الذي جسّد شخصية حبيبها في الكليب.
تجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ النجمة تايلور سويفت بدت وكأنها تبكي من شدّة التأثر بأداء سيلينا غوميز.
وكانت سيلينا غوميز قد جلست في الحفل إلى جانب المغنّية "لورد" على الرغم من العداوة التي نشأت بينهما العام الماضي، بعد أن وصفت لورد أغنية غوميز "Come and Get it" أنها ضدّ النساء وتتضمّن رسالة سيّئة، الأمر الذي يشير ربما إلى صلحة تمّت أخيراً بين النجمتين.