اختبار بسيط للكشف عن خطر الزهايمر قبل حدوث الخرف

 

وقال لورين سيرجو -وهو أستاذ من جامعة يورك فى كندا- أنهم أدخلوا موضوعا يشتمل على تحريك فأرة الكمبيوتر فى الاتجاه المعاكس للهدف المرئى على الشاشة مما يتطلب من دماغ الشخص التفكير قبل وأثناء حركة أيديهم. هذا هو المكان الذى وجدنا فيه الفرق أكثر وضوحا بين هؤلاء الذين يعانون من ضعف معرفى خفيف والمجموعات ذات التاريخ العائلى مع هذا المرض.

 

للاختبار تم تقسيم المشاركين لثلاث مجموعات؛ مجموعة مشخصة ب MCI أو لديهم تاريخ عائلى مع المرض، ومجموعات المراقبة، وصغار البالغين وكبار السن بدون تاريخ عائلى للمرض. وجدت الدراسة أن 81.8 % من المشاركين الذين لديهم تاريخ عائلى مع مرض الزهايمر أو الذين يعانون من MCI  وجدوا صعوبة فى المهمة الحركية والبصرية للاختبار. 

 

إن قدرة الدماغ على استيعاب المعلومات الحسية والبصرية وتحويل ذلك إلى الحركات الجسدية تتطلب التواصل بين المنطقة الجدارية فى الجزء الخلفى من الدماغ والمناطق الأمامية.

 

وأشار الباحث المشارك "كارا هوكينز" من جمعة نيويورك أنه من حيث القدرة على تصنيف مخاطر مرض الزهايمر وانخفاض مخاطر المرض عالية، ولكنهم استطاعوا أن يفعلوا ذلك بشكل جيد بواسطة هذه التدابير الحركية.

 

علامات الإنذار المبكر لمرض الزهايمر تختلف من شخص إلى آخر ولكن عموما يمكن أن تصنف الأعراض الخمسة التالية وفيما يلى قائمة إشارة سريعة:

 

1- فقدان الذاكرة:
عادة تتعلق بالتجربة الأخيرة أو نسيان أفراد العائلة وأماكن محددة مثل منازلهم وتواريخ مهمة وأحداث خاصة.

 

2-  الارتباك:
من مكان ما هو معروف جدا للفرد والوقت أو اسم شخص مهم فى حياتهم والأنشطة التى يؤديها مثل الأكل والاستحمام وغيرها.

 

3-  صعوبة فى آداء المهام:
الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر غالبا ما يجدون صعوبة فى أداء المهام الأساسية أو المألوفة فى العمل والمنزل مثل الطبخ والحلاقة أو ترتيب الملفات.

 

4- التحديات فى حل المشاكل البسيطة:
المهام البسيطة الذى اعتاد الاستمتاع بعملها والبراعة فيها تميل إلى أن تصبح صعبة، مثل حل الألغاز وحسابات سهلة أو التخطيط كل هذا يمكن أن يكون محيراً بالنسبة للفرد.

 

5- خطأ فى وضع الأشياء:
هذه مشكلة لدى معظمنا إلا أن مريض الزهايمر يجد صعوبة فى تحديد موقع الأشياء التى اعتاد وضعها فيه ولن يكون قادرا على تتبع خطواتهم وإيجادها.