كيف تعدين أسرتك لإستقبال العيد؟
03:57 م - الخميس 2 أكتوبر 2014
الأم ذلك القلب الحنون الذي يحتوي الأسرة، والعقل المدبر لكل المناسبات، والراعية للصغير والكبير، المهتمة بكل أمور أسرتها، المنجزة لكافة الأعمال بصدر رحب وفرحة عارمة لأنها تسعد بسعادة أسرتها، فما أن انتهت من الإعداد للعام الدراسي الجديد وتهيئة أطفالها للدراسة وأصبح كل شئ على ما يرام، تأتي المناسبات تباعا لتثبت أنها أروع مخلوق بالعالم ، فهي الآن على مقربة من مناسبة عيد الأضحى المبارك وفي طريقها للإستعداد له، وإعداد أسرتها له أيضا.
الآن سنتناول معا كيفية إعداد الطفل والأسرة ككل لإستقبال العيد:
تدوين كل إحتياجات الأسرة
فبالتعرف على إحتياجات الأسرة وتدوينها لن يحدث وأن تنسي شيئا عند التسوق واحضار ,وسيتم شراء جميع مستلزمات العيد دون أن تضيعي وقتا آخر في البحث عنها نتيجة نسيان إحداها، الأمر الذي سيسهل عليك الوقت والجهد.
شاركي أطفالك في إختيار ملابس العيد
لا تقتصر فرحة الطفل بالعيد على أيام العيد فقط بل تبدأ حالة السرور والفرح في التغلغل لنفس الأطفال مع بداية الإستعداد له كشراء ملابس العيد، وكل ما يتعلق بمظهرهم يوم العيد، ومن الجميل أن يتعود الأطفال الإستقلالية والإختيار بمفردهم ولكن من الأجمل أن تشاركيهم هذه اللحظات لأنها تسعدهم جدا.
وضع برنامج للعيد بمشاركة زوجك وأطفالك
وهذا سيحقق توافق بين رغبات الجميع وترتيب أماكن التنزه وفقا لأيام العيد.
استعيني بعمالة مؤجرة لتنظيف المنزل
فمن الأفضل ذلك إذا كان في إستطاعتك ، فلا تهدري طاقتك بأشياء يمكن لغيرك أن يقوم بها، فطاقتك مطلوبة فالعيد لن تكتمل فرحته إلا بوجود لمساتك في أمور أهم وأعمق تخص زوجك وأطفالك.
إعداد الطعام الخاص بأيام العيد
فكل ما هو مطلوب منك الإعداد فقط، وليس الطهي، اتركي الطهي لوقته، وبذلك ستجنبين أطفالك تناول الوجبات سريعة التحضير التي تتسم بالدسامة، حتى إن كان التنزه من بداية اليوم يمكنك إعداد وجبات خفيفة وأخذها معكم مع مراعاة الحفظ الجيد.
إضافة لمسات تعبر عن العيد داخل المنزل
فاجعلي كل شيء داخل المنزل يشعرهم بقدوم العيد.
تحديد يوم للإهتمام بنفسك
عزيزتي الأم كي تكوني دوما متألقة ومشرقة لا بد أن تجدي وقتا كاف لنفسك حتى تسعدي مع أسرتك بجو مرح ومبهج احتفالا بقدوم العيد.
إروي لأطفالك مناسبة العيد والحكمة منه
كم هو جميل أن يعي طفلك الحكمة من العيد، وأن يعلم بمناسبة العيد وقصته، وعلميه أيضا الدروس المستفادة من القصة فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر.
وهكذا تكون مستعدة لإستقبال أيام العيد المباركة بالبهجة والسرور والفرحة لرؤية الأهل والأحباب والأصحاب وكذلك جميع أفراد أسرتك.