المحلف البريطانى ينهى تحقيقه فى باريس في حادثة مقتل الأميرة ديانا
المحلف البريطانى ينهى تحقيقه فى باريس.
قضى المحلفون البريطانيون الأحد عشر و الريئس سكوت بيكر يومان فى العاصمة الفرنسية مقتفين اثر الاميرة ديانا و صديقها دودى الفايد، قبل ان يقع لهما الحادث المروع الذى اودى بحياتهما فى ليلة 30-31 اغسطس 1997.
انهى المحلفون البريطانيون المكلفون بالتحقيق فى حادث مصرع الاميرة ديانا تحقيقهم يوم الثلاثاء حيث قاموا بزيارة فندق"ريتز" حيث تناولت الأميرة ديانا العشاء مع صديقها دودى الفايد و ذلك قبل وقوع الحادث المروع لهما منذ عشر سنوات .
واستعاد المحلفون ال 11 و الرئيس سكوت بيكر خط سير الاميرة ديانا و صديقها بدءا من فندق ريتز و ميدان "فوندوم" مرورا بميدان الكونكورد.
وبعد هبوط الليل قطع المحلفون المسافة بينموقع الحادث و مستشفى "بيتى سالبيريار" حيث لفظت الأميرة انفاسها الاخيرة حيث ساروا فى الاتجاهين اسفل نفق كوبرى "الما"حيث اصطدمت سيارة الاميرة المرسيدس و صديقها فى ليلة 30-31اغسطس.
اخر لحظات الاميرة ديانا وصديقها دودى الفايد .
انغمس المحلفون الثلاثاء الماضي في اللحظات ا لاخيرة للاميرة وصديقها في فندق ريتز المملوك لوالد دودي الفايد محمد الفايد . في هذا المكان سجلت كاميرات المراقبة الصور الاخيرة لدودي الفايد 42 سنة والاميرة دايانا 36سنة ثم سار المحلفون فيخط سيرهما من حجرتهما في الطابق اللاول الي مكان الخروج السرى للخدم .
ثم الي شارع"كومبو" حيث حاولا الاثنين الفرار من مصوري البابارتزي دون جدوي .
ثم توجه المحلفون بعد ذلك الي شقة دودي الفايد بالقرب من قوس النصر في اخر شارع الشونزليزيه حيث قاما باستكشافالطرق الاخري
في نفق الحادثة
ارجع التحقيق سبب الحادث الي السرعة الجنونية وتنول السائق المشروبات الكحولية مع بعد الادوية المضادة لللاكتآب .
وبرغم اغلاق ملف الالاميرة ديانافي فرنسا الا ان السلطات البريطانية سمحت بفتح التحقيقالقضائى لأستقصاء اسباب الموت العنيف والغير منتظر وذو الاسباب المجهولة ، ويهدف هذا التحقيق الجديد والذي تم فتحه الثلاثاء الماضي الي تحديد مكان وتوقيت وكيفية حدوث وفاة الاميرة وصديقها، هذا التحقيق قد يستغرق 6 اشهر
بدأ المحلفون ال11 في استعادة خط السير حيث مروا منميدان فوندوم"بعد الظهر امام واجهة فندق ريتز ثم ذهبوا لرؤية المدخل الذي يقع خلف المبني الفخم حيث انطلقت من هناك السيارةالمرسيدس الخاصة بلاميرة في نفس ليلة الحادث الاليم .
مشاهدة العامود:
بدأت الخطوة الهامة في التحقيق في كوبري آلما والنفق الذي باسفله حيث ابتلعت سيارة الاميرة المرسيدس التي كان يتبعها مصوري البابارتزي فبيل ان تصطدم بالعامد الخرساني ، سارت سيارة المحلفين في الأتجاهين كما ساروا بمحاذاة العواميد الثلاثة عشرالتي توجد في ناحية اليسارثم خرجوا من الجانب الغربي للنفق .
نزل بعد ذلك المحلفون وسارو ببطئ علي اقدامهم في داخل النفق حيث توقف المرور ، وطلب اللوردبيكر مشاهدة العامود بتأني وكذلك زاوية انعطاف الطريق وزاوية التحول . قضي المحلفون وقتا صامتين امام العواميد الثلاثةعشر.
ويقول محمد الفايد والد محمد الفايد أن الاثنين كانا مخطوبان وانهما ذهبا ضحية لمؤامرة دبرتها الملكة اليزابيث 2 والامير فيليب بهدف ابعاد ابنه"المسلم"عن الدائرة الملكية.