لقبت بأسوأ وأخطر دول العالم .. فهل تعرف السبب ؟

تجعل هذه المعلومات السائح يفكر ألف مرة قبل التخطيط للذهاب إلي هذا المكان الغريب.
 

نقرأ ونشاهد دعاية كثيرة عن معظم دول العالم كنوع من تشجيع السياحة إليها حيث يذكرون ما بها من مزايا تجعلها تنفرد عن غيرها وهذا طبيعي، لكن الجديد هنا هو نوع آخر من الدعاية العكسية التي تركز على عيوب بعض الدول كنوع من التنفير وإعاقة السياحة بها و تحذر الزائرين من خلال ذكر المخاطر التي قد يواجهونها إذا حدث ووطأت أقدامهم أرضها، وركزوا على عشر دول هي الأسوأ على مستوى العالم.

 

ربما تندهش عندما تعلم أن العراق حصلت على المركز الأول من بين أسوأ دول العالم، وهذا بناء على تصنيف غربي بحت حيث يقولون "إنك لو ذهبت إلى هناك تصبح كمن قام بمغامرة ورهان على حياته"، حين يحاصر بين أضلاع ما يسمى "المثلث السني" الذي من وجهة نظرهم هو سبب كافٍ يجعلك تبادر على الانتحار، هذا لتمركز مؤيدي الرئيس السابق الراحل صدام حسين بدءا من العمال، السياسيين والقادة العسكريين.

 

وينصحون من لديه رغبة حقيقية في زيارة العراق بالذهاب إلى شمال الدولة حيث يقطن الأكراد وهم أقل شبهة وخطرا على حياة المغامر عن بقية أجزاء الدولة، كما يفقدون الأمل في أن تتغير أحوالها، لكننا كعرب نأمل في الله أن يرضى عن العراق وأهلها ويمنحها الأمن والاستقرار والتقدم.

 

يعتبرون أفغانستان أحد أكثر بلدان العالم خطورة وليس هناك ضمان بقضاء أي أوقات ممتعة بها، ويتحدثون عن مقتل اثنين من المعلمين اليابانيين بها منذ عامين بعد مغامرة داخل المنطقة الجنوبية البرية.

 

ويرجع سبب هذا الاعتقاد السائد إلى تدهور ووقوع العديد من أجزائها تحت سيطرة المتطرفين وأن أي سائح قد يصل إلى هناك سيحصل على نصيبه من الهجمات الإرهابية.

 

من الأمثلة الفنية التي عبرت عن الصومال الفيلم الشهير"Black Hawk Down" أي "سقوط الصقر الأسود" الذي قدمه المخرج الإنجليزي "Ridley Scott" ووصف من خلاله الصراع المؤسف في الصومال، وقد وصف حقيقة واقعية تعاني الصومال منها.

 

ومن الجدير يالذكر أيضا عدم وجود حكومة مركزية بهذه الدولة منذ عام 1991 حتى الآن، فرغم كونها بلدا جميلاً، لكنك إذا خططت لزيارتها عليك استئجار جيش قوي من الحراس لحمايتك وتتراوح أجورهم يوميا بين بضع مئات من الدولارات أو العديد من المئات، واعلم أن أي فشل في القيام بذلك ستدفع حياتك في مقابله.

 

عند سماعنا اسم تايلاند عادة يخطر بالبال.. بلد جميل رائع ينفرد بأغرب الشواطيء والمشروبات الطيبة والحياة الليلية الرخيصة، لكن الحقيقة تختلف تماما:

 

- ارتفاع معدلات الجريمة فهي الأعلى على القوائم العالمية.

 

- انتشار الغوغاء من الناس الذين يعترضون طريق السائح.

 

- وفاة المئات من الناس.

 

وتجعل هذه المعلومات السائح يفكر ألف مرة قبل التخطيط للذهاب إلي هذا المكان الغريب.

 

رغم أن السودان من البلدان ذات الثروات العظيمة، لكنها أصبحت الآن أحد أكثر دول العالم خطورة للأسباب التالية:

 

- الصراع الدائم بين الحكومة والمتمردين.

 

- الإبادة الجماعية التي تقوم بها الحكومة.

 

- انتشار جرائم القتل والاغتصاب بشدة وخاصة في منطقة دارفور.

 

فإذا رغبت في السفر إلى شمال السودان تأكد من الحصول على تصاريح السفر، لكن بالنسبة للجنوب ينصح الغرب بعدم الذهاب نهائيا، ورغم ذلك قد تمكنت الجنوب من الحصول على بعض الهدوء والسلام أخيرا بعد جهود صامدة لزعيم المتمردين الراحل "جون دارانج".

 

بالرغم من أنها ليست بلدا خطيرا في حد ذاتها، لكنها تحتوي على عوامل كثيرة جدا من الخطورة مما وضعها على تلك القائمة ومنها:

 

- حدوث التفجيرات ومن أخطرها تفجير "بالي" وكانت موقعاً لجزيرة سياحية.

 

- تضربها نوبات التسونامي.

 

- انتشار تجارة المخدرات بغزارة هناك.

 

- ملامسة الناس هناك للسائحين عند التحدث معهم عن أي شيء "ثقافة الملامسة".

 

- انتشار السرقة.

 

فإذا كنت صحفياً، عليك توخي الحذر بشدة لأنك من أول الناس المستهدفين هناك.

لايذهب إليها إلا القليل من السائحين، ويذهب إليها العديد من الصحفيين رغما عنهم لمقتضيات العمل الصحفي والذي يعرضهم للكثير من المخاطر ومشاعر الخوف، وقد تم اختطاف مدرسة واحتجازها كرهينة، وهذا نموذج نقدمه فقط لإظهار مدى التقدم الذي وصلت إليه الشيشان.

 

رغم الجهود المبذولة لتحسين ظروف دولة فلسطين لكنها للأسف تتحول من السيء للأسوأ، لذلك تعتبر مكاناً غير محبب للسياحة أو السفر، ويتعرض من يذهب إليها أحيانا للاختطاف أوالأسر، وبالطبع يرجع ذلك إلى إسرائيل التي تقف حائلا بينها وبين التقدم والعيش الكريم.

 

تسبب جيش المقاومة القائد منذ سنوات عديدة في أن أصبحت هذه الدولة منطقة محرمة على المسافرين أو السائحين، هذا لاشتهار هذا الجيش بالآتي :

 

- الجيش الأكثر وحشية.

 

- به قتلة باردو الدماء.

 

- يجبرون الأطفال على قتل أفراد أسرهم الخاصة كجزء من التعليم.

 

لاينصح بالذهاب إلى النيجر لأنك لن تجني شيئا إلا المعاناة للأسباب التالية :

 

- ثاني أفقر دول العالم.

 

- مهددة دائما بالمجاعات

 

- يموت بها المئات من الناس بسبب سوء التغذية.

 

- ليس الخوف هنا من أن تواجه القتل أو الاغتصاب، إنما لمجرد رؤيتك الأطفال المساكين وهم يموتون جوعا أمام عينيك مالم تصل إليهم المساعدات الغذائية.