جاذبية نجوم الكرة .. الورقة الرابحة في يد صناع الموضة

المصممون وشركات التجميل يستهدفون العامة من خلالهم
المصممون وشركات التجميل يستهدفون العامة من خلالهم

ليس اعتباطا أن لاعبي كرة القدم يتمتعون بشهرة عالمية ويحققون الملايين. فكرة القدم هي الأكثر شعبية، حيث تخاطب معظم الطبقات الاجتماعية، كما أن كثيرا من اللاعبين ركبوا موجة الترويج للمنتجات المترفة.
 
فقد أصبحوا يعرفون أن وجوههم تبيع، وبالتالي فإن الثروة التي يحققونها في الملاعب لا شيء مقارنة بما يمكن أن يحققونه خارجها. 
 
وليس أدل على هذا من البريطاني ديفيد بيكام، الذي كون ثروة هائلة بفضل الحملات الإعلانية التي لا يزال يقوم بها حتى الآن، رغم تقدمه في السن مقارنة بغيره.
 
فالمتعارف على صناع الموضة والجمال أنهم يفضلون كل ما يمثل الشباب، مثل ليونيل ميسي، البالغ من العمر 26 عاما، أو كريستيانو رونالدو، البالغ 29 عاما، والذي، بالإضافة إلى تقاضيه 23 مليون يورو في السنة، يحصل على أضعاف هذا المبلغ من الإعلانات التي يظهر فيها. 
 
هناك آخرون ممن ركبوا الموجة من باب التصميم، بإطلاق خط أزياء أو إكسسوارات خاصة بهم مثل الإسباني إيكر كاسياس، الذي أطلق خطا باسم «1K» قال إنه فكر فيه لدعم مؤسسته الخيرية الخاصة بالأطفال المحرومين. 
 
ولا بد من التنويه هنا أنه ليس الوحيد الذي له خط أزياء خاص، فكل من ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، ونيمار، وطبعا ديفيد بيكام لا يكتفون بعرض الأزياء أو الترويج لمنتجات التجميل أو الساعات لغيرهم، بل توسعوا للتصميم، أو على الأقل وضع أسمائهم على قطع أزياء. الهدف ليس دائما إنسانيا أو خيريا مثلما هو حال إيكر كاسياس، لكن النتيجة واحدة وهي استهداف المعجبين.