لماذا لم تعد فكتوريا بيكهام تحظى بأهتمام المصممين ؟
تدور في اوساط الموضة إشاعة قوية تفيد بأن فكتوريا عضو فريق السبايس غيلرز سابقا وزوجة لاعب الكرة البريطاني، ديفيد بيكهام، لم تعد تحظى باهتمام المصممين، بل العكس تماما أصبح معظمهم يتمنى ان لا تقبل على إبداعاتهم، بدليل انهم توقفوا عن منحها الامتيازات التي تنعم بها الشهيرات، مثل الحصول على هدايا مجانية أو خصومات كبيرة.
من هؤلاء نذكر دار بيربيري، برادا، كلوي وستيلا ماكارتني. وقد تردد ايضا في الأسابيع الماضية أن مصمم دار بيربيري، كريستوفر بايلي تعرض إلى انتقاد كبير من قبل المسؤولين عن الدار لظهوره معها في مناسبة كبيرة التقطت خلالها صور لهما معا، وهي الصور التي تريد الدار ان تمحيها من سجلها، لأنها تذكرها بما تعرضت له في السابق من أذى بسبب إقبال مشاغبي كرة القدم وحديثي النعمة على ماركتها الأمر الذي جعل انيقات العالم، اللواتي تتوجه لهن أي دار عالمية، يعزفن عنها خوفا من إيحاءاتها السلبية. طبعا كريستوفر بايلي أنكر ان يكون قد تلقى أي توبيخ، لكن البيوت، كما نعرف، أسرار.
برود العلاقة بين فكتوريا وبعض المصممين ليس جديداً، فمما يتردد أيضا أن توم فورد، مصمم دار غوتشي السابق، ومنذ عدة سنوات منع منحها أي خصومات، بل طلب عدم تشجيعها على شراء أي من إبداعاته. والسبب كما تقول كارمن هايد، خبيرة الأزياء انها ما ان تلبس اي زي مهما كان غاليا ورائعا، حتى تجعله يبدو جامدا وغير مرغوب فيه. فهي ليست مثل النجمة سيينا ميللر أو العارضة كايت موس، اللتين تتمتعان بأسلوب خاص وحس يجعل كل ما تلبسانه يبدو رائعا.
وتضيف ان السبب أنهما تلبسان الأزياء وليس العكس، بحيث تبدوان في الغالب وكأن زينتهما لم تستغرق سوى خمس دقائق من وقتهما. وللأسف فإن فكتوريا لا تعطي هذا الانطباع. فهي تعتمد على خبيرات ازياء يخترن لها أزياء كل حسب اسلوبها أو رؤيتها، بحيث تبدو مصطنعة وجامدة في شكلها المنمق المبالغ فيه.
ومما يزيد الطين بلة أنها تبدو غير واثقة بنفسها وكأنها تخاف من نظرة الآخرين إليها وتستجدي إعجابهم. وتؤكد كارمن أن الموضة بالنسبة للأنيقات لعبة مرحة يجب الاستمتاع بكل صغيرة وكبيرة فيها بحيث لا نجعلها تتحكم فينا بل العكس، كما لا يجب ان تجعل أي واحدة منا مرعوبة مما سيفكر فيه الآخرون.