بريطانيا تقرار سماح بخلق الأجنة المهجنة

خلايا المنشأ المعروفة أيضا بالخلايا الجذعية قادرة على التطور إلى أي نوع من الخلايا والأنسجة في الجسم وتعد بتوفير أساليب علاج للعديد من الحالات المرضية مثل الشلل أو الشلل الرعاش "باركنسون
خلايا المنشأ المعروفة أيضا بالخلايا الجذعية قادرة على التطور إلى أي نوع من الخلايا والأنسجة في الجسم وتعد بتوفير أساليب علاج للعديد من الحالات المرضية مثل الشلل أو الشلل الرعاش "باركنسون

أعطت السلطات البريطانية الأربعاء الضوء الأخضر للسماح بخلق أجنة هجينة من خلايا بشرية وحيوانية لاستخدامها في التجارب المخبرية والدراسات الطبية.


وقالت اسوشيتد برس ان هيئة علم الأجنة البريطانية أنها قررت السماح بوضع عينة من الحمض النووي البشري في بويضات حيوانية ثم ازالة مادتها الجينية سلفا لتخليق خلايا منشأ.

وخلايا المنشأ المعروفة أيضا بالخلايا الجذعية قادرة على التطور إلى أي نوع من الخلايا والأنسجة في الجسم وتعد بتوفير أساليب علاج للعديد من الحالات المرضية مثل الشلل أو الشلل الرعاش "باركنسون".

لكن استخدامها مثير للجدل وهو ما يجعل البعض يعارض استخدامها لأنها رغم وجودها في أنسجة البالغين إلا أن أكثر خلايا المنشأ قدرة على التحول هي الموجودة في الأجنة.

ويقول الخبراء انه يمكن لهذه التقنية المساهمة في الدفع بالابحاث في سبيل ايجاد علاجات لعديد من الأمراض ولاسيما أمراض الشيخوخة الجينية.

وفي الوقت الحالي يضطر العلماء الى الاعتماد على البويضات البشرية المتبقية بعد علاجات الإخصاب رغم تدني جودتها وندرتها.

وقد وافقت هيئة علم الاجنة والاخصاب البشرية البريطانية على التجارب من حيث المبدأ، لكنها ستنظر في كل قضية على حدة، كما ان على كل باحث استصدار اذن منفرد قبل تخليق الاجنة الهجينة.

وأظهر استطلاع أعدته الهيئة أن الرأي العام لديه "ارتياح" إزاء الفكرة لمعرفته أنها قد تمهد الطريق لصنع علاجات لامراض مستعصية مثل الزهايمز والشلل الرعاش.

لكن أحد معارضي هذه الخطوة البارزين قال إن الناس سيصابون "بالفزع" من إجراء كهذا.

وقد تقدم فريقان بالفعل من جامعتي كينجس كوليدج ونيوكاسل للهيئة بطلبين للترخيص لهما باستخدام الاجنة المهجنة.