04:00 م - الأحد 27 أبريل 2014
مما لا شك فيه أن هناك أشخاصا كثيرين أحدثوا الكثير من التغيرات علي العالم، ولا نتحدث هنا عن الغزاة فقط، بل عن الفلاسفة والعلماء وغيرهم.
وإليكم قائمة ببعض الأشخاص - من فترة منتصف 1700 وحتي يومنا الحالي- الذين قاموا بتغيير العالم:
إيزاك نيوتن (1642- 1727)
كان إيزاك نيوتن عالماً فيزيائياً، فلكياً، كيميائياً، فيلسوف طبيعة، متخصصاً بالرياضيات، وعالماً دينياً من أصل إنجليزي.
ويعتبر أحد أكبر العلماء المؤثرين علي مر الزمان، فقد اكتشف الجاذبية الأرضية، وساعدت أعماله في أعمال البحث والنظريات بشأن قوانين الحركة ليشكل قاعدة الفيزياء الحديثة.
وقد كان مسئولاً بشكل متفرد عن تطوير المعارف العلمية في العالم فيما يخص الأرض بشكل عام وعلي حركات الكواكب.
أدولف هتلر (1889- 1945)
أدولف هتلر من الشخصيات التي لن ينساها التاريخ فهو مسئول عن مقتل 30 مليون شخص في الفترة بين عامي 1939 و1945، فقد كان هتلر ديكتاتور ألمانيا النازية واشتهر بطرقه الوحشية في القتل الجماعي الذي تعرض لها اليهود.
ويمثل هتلر رمز الشر البشري ومستويات لا مثيل لها من الإبادة الجماعية، وهو المسؤول عن الحدود السياسية الموجودة بين الدول حتي الآن وعن الحرب الباردة، فقد ترك علامة علي وجه الأرض علامة ما زالت تفزع وترعب الناس حتي يومنا هذا.
ستيف جوبز (1955- 2011)
يعتبر ستيف جوبز رائد ثورة الحاسوب الشخصي، فهو رجل أعمال أمريكي ومخترع، كما أنه المؤسس المشارك لشركة أبل.
وقد قام بإحداث ثورة وتغيرات جذرية في تصميمات كمبيوتر ماكينتوش من خلال إعطائه مظهراً معدنياً أنيقاً، وغير ستيف من طريقة استماع العالم للموسيقي، مشاهدة الأفلام، إدارة الاتصالات والتواصل الاجتماعي من خلال الإنترنت من خلال اختراعه للـ iPod والiPhone.
ومع اختراع الـ iPad، غير ستيف تجربة استخدام الحاسب الشخصي بالكامل.
باراك أوباما (1961- حتي الآن)
هو أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي، وهو شخص واقعي يعلم أن السلطة والقوة الكبيرة تأتي معها مسؤوليات ضخمة، كما أنه قد قام بمقابلة المسلمين وأكد أراءه الاجتماعية الخاصة بالدين، مما قلل من الموقف العدواني للغرب.
وقد أعطي أملاً للشعب الامريكي وأظهر اهتمامه للتعامل مع العالم بطرق ودية وليس فقط من خلال الأسلحة.
جاي كاي رولينج (1965- حتي يومنا الحالي)
هي روائية بريطانية قامت بتأليف سلسلة هاري بوتر العالمية الشهيرة، وقد حازت علي لقب "المرأة الأكثر تأثرا في بريطانيا".
وقد أصبحت مليارديرة خلال أعوام قليلة من خلال تأليفها لسبعة كتب تعتبر ثاني أفضل الكتب مبيعا في العالم بعد الإنجيل.
وقد كانت سلسلة هاري بوتر مصدر إلهام للكثير بعدة أشكال مثل الأفلام، الألعاب وغيرها من السلع، وتم ترجمته لعدة لغات مما جعلها أكثر ثراء بكل المستويات، كما أنها في المرتبة الـ12 في قائمة أغني النساء في المملكة المتحدة، وهي المسؤولة عن عودة عادة القراءة مرة أخري بين الشباب.