هذا ما جمع كيم كاردشيان بأسماء الأسد

 تواصلت الانتقادات الحادة الموجّهة لنجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كاردشيان ورئيسة تحرير مجلة "فوغ" النسخة الأميركية بسبب تصدّرها لمجلة الموضة والأزياء  الأشهر “فوغ” هي وخطيبها كانيي ويست .


وأعلنت النجمة الأمريكية سارة ميشيل جيلر استنكارها الشديد لاختيار كيم كارداشيان وويست لوضعهما على غلاف عدد شهر إبريل 2014 من المجلة الشهيرة والمعروفة بانتقاء صفوة النجوم، وأعلنت سارة أنها ألغت اشتراكها في المجلة اعتراضاً على كيم وكيني ونشرت ذلك على صفحتها.
 
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها آنا إلى هجوم عنيف وحاد من قبل محبي هذه المجلة خاصة والرأي العام بشكل عام، حيث قامت في السابق بنشر مقالة امتدت 3200 كلمة في آذار (مارس) 2011 تحت عنوان “وردة في الصحراء” واصفة أسماء الأسد المولودة في بريطانيا بأنها “أكثر السيدات الأوائل نضارة وجاذبية”.
 
ومضت المقالة تصف مشيتها واثقة الخطوات ببريق من نعلها الأحمر في اشارة الى حذاء كريستيان لوبوتان الذي ترتديه اسماء الأسد.
 
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن المقال كان مدفوع الأجر في إطار حملة علاقات عامة أطلقها نظام الأسد، بما في ذلك دفع 5000 دولار شهريا لشركة مختصة بمثل هذه الحملات الدعائية، للقيام بدور حلقة الوصل بين مجلة فوغ وأسماء الأسد.
 
وأزالت مجلة فوغ المقالة من موقعها في ربيع هذا العام، وأصدرت رئيسة تحريرها بيانا يدين نظام الأسد، وحملة البطش التي يواصلها ضد المحتجين ردا على ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
 
وقالت وينتور في البيان “كنا مثل كثيرين وقت ذاك، نأمل في أن يكون نظام الأسد منفتحا على مجتمع أكثر تقدما".
وأضافت أنه "أصبح واضحا في أعقاب المقابلة، وما وقع من أحداث مريعة خلال العام ونصف العام الماضي في سوريا، أن أولويات النظام وقيمه تتعارض تعارضا تاما مع أولويات مجلة فوغ وقيمها”.
 
وتابعت وينتور في البيان “ان الفظائع المتصاعدة في سوريا فظائع منكرة ونحن ندين أعمال نظام الأسد بكل قوة”.