6 اشياء هامة يجب معرفتها عن فترة مابعد الولادة

التعافى من الولادة لن يحدث على الفور، يجب أن تكوني مدركة لهذا الموضوع. إذا كان يأخذ جسمك تسعة أشهر للوصول إلى هذه النقطة، فمن المنطقي أن الأمر قد يستغرق وقتاً ليعود إلى وضعه الطبيعي. 

 

بالطبع أنت حريصة على عودة جسمك إلى شكله ما قبل الحمل، ولكن اسمحي لهذه العملية أن تستغرق الوقت الذي تحتاج إليه، واعلمي أن آخر شيء يحتاجه جسمك هو ضغط إضافي على نفسك.

 

من المهم أن تدركي أن جسمك قد تغير، حتى إذا نجحت في العودة إلى وزن ما قبل الحمل، فسيظل جسمك مختلفاً؛ فبعد ولادة طفلك تحدث تحولات وتغيرات في جسمك.

 فمن الأفضل لك التصالح مع هذا الواقع بدلا من مكافحته. قد تجدين أن لديك بعض المنحنيات النسائية الجديدة في جسدك، فقط استمتعي بها وتصالحي معها.

 

ننشغل في رعاية الطفل حتي أننا ننسى رعاية أنفسنا بعد الولادة.

 

في حين أن احتياجات طفلك تكون لها الأولوية بحياتك، لابد لك أن تأخذي قسطاً من الوقت للعناية بنفسك.

 

اختاري الأطعمة المغذية لمساعدتك في الشعور بتحسن، خذي قسطاً من الراحة عندما يكون طفلك مستغرقاً في النوم، ولا تدفعى نفسك للقيام بجميع المهام على الفور.

 

ستكونين بحاجة لشراء بعض الملابس لترتديها عندما يتعافى جسدك من الولادة. ارتداء الملابس الخاصة بك أثناء الحمل لن تجعلك تشعرين بتحسن، وفي نفس الوقت لن تلائمك ملابسك في فترة ما قبل الحمل، فاختاري لنفسك بضعة ملابس جديدة لارتدائها في الوقت الذي تتعافين فيه حيث إن ذلك من شأنه أن يرفع من معنوياتك.

 

هناك نوع جديد من الحياة ستختبرينها عندما يكون لديك طفل.

 

لن يكون كل شئ كعهده السابق، ولكن سيكون لهذا الاختلاف طعمه الخاص الذي سوف يكون ممتعاً بالنسبة لك.

 

فاختبارك لمشاعر الأمومة في حد ذاته أروع شعور يمكن العيش به والتأقلم معه.

 

لقد عاني جسمك الكثير خلال فترة الحمل. 

 

كوني رحيمة بحالك ولا تضغطي علي نفسك في مهام المنزل، و أعلمي جيدا ان اعادة تأهيل الجسد ليستعيد نشاط ما قبل الحمل من المستحيل أن يحدث، لذلك كوني رأوفة علي حالك ولا تحملي نفسك ما لا طاقة لكي به.